تمكنت الأميركية سيندي جاكسون من الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 1999 كأكثر امرأة صاحبة أكبر عدد من عمليات التجميل وصل إلى 52 جراحة (والعدد مرشح للزيادة)، ومنذ ذلك الحين إلى الآن لم ينافسها على هذا اللقب غيرها من النساء.
تحتفل سيندي ببلوغها الـ57 من عمرها، ورغم ذلك، فإنها لاتزال تحتفظ بوجه وجسد لفتاة في الـ25 من عمرها، حيث ساهم استمرارها في إجراء عمليات التجميل في الحفاظ على مظهرها.
وكما تحكي سيندي في حوارها مع صحيفة “The Sun” كانت ترى منذ كانت في السادسة أنها تمتلك وجه أقل جمالا من غيرها من زميلاتها اللاتي كن يجذبن انتباه الجميع، مما جعلها تشعر بالحزن لعدم تمتعها بالجمال نفسه. وعندما أصبحت في سن المراهقة بدأت تتمنى أن تتمكن من إعادة تغيير شكلها. وفي عام 1977 سافرت سيندي من ولاية أوهايو الأميركية التي كانت تعيش بها إلى لندن لدراسة الفن، وعرفت هناك من خلال دراستها أنه هناك معايير خاصة لخلق ملامح أكثر جمالاً وتأكدت سيندي أن ملامح لم تكن جذابة بسبب بعض العيوب في خطوط تكوين وجهها، ولهذا السبب عندما توفى والدها عام 1987 تاركا لها ثروة قدرها 10 آلاف جنيه استرليني (59 ألف ريال سعودي)، لم تتردد سيندي في أن تنفق هذه الأموال على إجراء عمليات جراحية لتعديل العيوب في وجهها، فأرادت أن تمتلك عينين أكثر اتساعًا، وفكين مثاليين، وشفتين أكثر امتلاءً، وأسنانًا أكثر بياضًا بالإضافة إلى رغبتها في تغيير ملامح جسدها، مما جعلها تلجأ لإجراء عمليات التجميل لتبدأ في سلسلة من الجراجات التجميلية. بلغ عدد عمليات التجميل التي أجرتها سيندي نحو 52 عملية أنفقت عليها طوال 25 عامًا ما يصل إلى 62 ألف جنيه استرليني (368 ألف ريال سعودي).
وترى سيندي أنه بعد قيامها بإجراء جميع هذه العمليات ذاعت شهرتها وأصبحت محط جذب انتباه الجميع، خاصة وأنها أصبحت أكثر جمالا بسبب عمليات التجميل لدرجة أنها أصبحت تشبه الدمية باربي التي يُضرب بها المثل في الجمال والرشاقة ولهذا السبب تحديدًا أعلنت سيندي أنها لن تتوقف أبدًا عن الاستمرار في إجراء عمليات التجميل طوال حياتها.
اكشنها