شددت جماعة أنصار الدين ، احدى المجموعات المسلحة التي تحتل شمال مالي على مواقفها ، مطالبة بالحكم الذاتي في هذه المنطقة ، وذلك قبل محادثات مع باماكو في العاشر من كانون الثاني / يناير برعاية الوسيط الاقليمي رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري .
ويشكل الدفاع عن هوية الطوارق محور البرنامج السياسي الذي سلمه في الاول من كانون الثاني / يناير وفد من جماعة أنصار الدين الى الرئيس البوركيني الذي يضطلع بدور الوسيط في أزمة مالي بتفويض من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا .
من جهة أخرى قالت مصادر إن هجوما وشيكا سيقع على مدينة موبتي المالية ، من قبل مقاتلين من تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الدين ، الذين قاموا بتحرك عبر قافلة من حوالي 100 مركبة محملة بالعتاد العسكري .