يقول منظمو صفوف الدفاع عن النفس في الهند إن هذه الرياضة تشهد إهتماما متجدداً من قبل النساء اللواتي يشعرن بالقلق إزاء سلامتهن وذلك بعد حادثة الاغتصاب الجماعي في حافلة. كما أن ثمة تقارير تشير إلى تصاعد مبيعات رذاذ الفلفل وأجهزة الإنذار ضد الاغتصاب
الصفوف الشاقة كهذه في الهند هي عادة من اختصاص الرجال. ولكن بعد حادثة الاغتصاب الجماعي في حافلة في نيودلهي، بدأت رياضة الدفاع عن النفس بجذب الشابات الهنديات.
مقتطف صوتي 1، أنوج شارما، مدرب رياضي، (بالانكليزية، 9 ثوان): “تلقينا اتصالات عدة وطلبات انتساب الى صفوفنا من قبل نساء لتعلم الدفاع عن النفس”.
ويؤكد المدرب ضرورة مشاركة الرجال في الصفوف كي تمارس النساء مهاراتهن عليهم. هذه الشابة الهندية تعتبر ان الدروس تزيد من ثقتها بنفسها على الطرقات.
مقتطف صوتي 2، سريمتي ، طالبة في صفوف الدفاع عن النفس، (بالانكليزية، 18 ثانية): “اعتقد ان النساء كن يعرفن دائما كيفية الاهتمام بالنفس، ولكن بعد حادث الاغتصاب الجماعي بدأن بأخذ احتياطات لحماية انفسهن بغض النظر عن ما يجب على الحكومة ان تفعل”.
العنف ضد المرأة منتشر على نطاق واسع في الهند. معظم الحالات لا يبلغ عنها بسبب الوصمة المرتبطة بها. ولكن هول حادثة الباص حركت الرأي العام وحضت النساء على توخي الحذر ورفع درجة جهوزهن.