من منا لا يشاهد أفلام الخيال العلمى ويرى العجائب والخيال الخصب التى تقدمه، وهي فى الحقيقة تقدم توقعات ونظريات وأحلام علمية ما زالت تحت التجربة، ولكن تقدمها برؤية فلسفية تعبر عن سواء مميزات أو مخاطر هذه النظريات التى ستحدث على مر العصور القادمة، ولكن البعض بل والمعظم يعتقد أنها انما مجرد تخيلات وابداع فقط لا غير !!
وأنا هنا لأثبت العكس تماما، فهناك العديد مما كان فى أفلام الخيال العلمى قد أصبح حقيقة فعلا وموجود وان كان بشكل غير منتشر. أذكر منها تقنيات فى مقالة من عدة أجزاء لأوضح لك أنه من الممكن أن يكون فيلم الخيال العلمى الذى ستشاهده يوما ما .. يحتوى على تقنيات ستظهر فى غضون سنوات قليلة.
الأطراف الاصطناعية
تم إنتاج هذه التقنية منذ القرن الماضى، ولكن فى الأفلام فقط. وقد كانت فكرتها الأساسية هو صناعة الآت وأجزاء يمكن ربطها بأطراف الإنسان المبتورة ليستطيع التحكم بها باستخدام عقله.
أول نجاح كامل لهذه التقنية فى الحقيقة كان فى عام 2012، عندما استطاعت إمرأة مصابة بالشلل أن تحرك أطراف صناعية بمخها فقط. وبالمزيد من العمل على التقنية كان من الممكن عمل واجهات برمجية عالية الكفاءة بين الحاسوب والمخ البشرى لتستطيع تنفيذ حركة أكثر مرونة وواقعية لهذه الأطراف.
بالطبع الأطراف الاصطناعية الى الآن لم تصل بعد الى صورتها كما فى أفلام الخيال العلمى، فالأطراف مازال اتصالها بالمخ عن طريق أقطاب كهربية خارجية تصل من الطرف الى الجمجمة. ولكن من الواضح جدا أن هذا الحلم أصبح أكثر قربا عنه منذ عقد مضى.