توفيت اليوم الطالبة الهندية البالغة من العمر ثلاثةً وعشرين عاما بعد تعرضها لاغتصابٍ جماعي متاثرة بجروحها وفق ما أعلن مستشفى في سنغافورة كانت تُعالج فيه
وكانت قد نُقلت الخميس وهي في حالة حرجة الى مستشفى في سنغافورة بعدما اغتصبها ستةُ رجال في حافلة .
وقامت تظاهراتٌ كبيرة في وسط نيودلهي، فيما خَصصَ رئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، مداخلةً تلفزيونية للحديث عن القضية، إضافةً الى تشكيل لجنة تحقيق في الاعتداء
مرة اخرى يعود التوتر ليعم ارجاء الهند , الطالبة الهندية التي تعرضت إلى اغـتصاب جماعي في السادس عشر من هذا الشهر تفارق الحـياة .
الطالبة التي تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاما وكانت تدرس العلاج الفيزيائي في جامعة بنيودلهي نقلت الى مستشفى بسنغافورة  ومرت بحالة حرجة برغم خضوعها لعدة عمليات جراحية. بعدما اغتصبها ستةُ رجال في حافلة ثم قاموا بضربها بقضيب من حديد وألقوها من الحافلة.
وسادت أجواءٌ من الحزنِ والخوفِ في الهند بعيد إنتشار خبر وفاة الشابة التي تحولت إلى رمزٍ للنساء المعنفات في الهند من دون أي عقاب للمعتدين وسط تخوف السلطات بتجدد التظاهرات.
وكان الإعتداء على الطالبة قد أثار موجة غضب عارمة في الهند تنديدا بالجريمة حيث يواجه ضحايا الإغتصاب والإعتداءات الجنسية صعوبةً كبيرة في تحصيل حقوقهم كما أثارت جدلاً واسعاً ونقاشاتٍ مؤلمة حول المواقف العدائية تجاه النساء في الهند واحتج نوابٌ معارضون وجماعاتُ حقوق الإنسان
بعد ذلك اصدرت الحكومة الهندية قرارً يمنع المظاهرات والتجمعات وسط العاصمة ثم امرت بفتح تحقيق جنائي للوقوف على ملابسات الحادث المأساوي
كم ذكرت الشرطة الهندية أن الأشخاص الستة المحتجزين في قضية اغتصاب الفتاة هندية اتهموا بالقتل بعد وفاتها اليوم .
وسواء تم احقاق العدل ام لم يتم .. فان التسريعَ لاصدار قوانين صارمة لحماية المراة من ظواهر العنف بكافة اشكاله هو الضامنُ الوحيد لعدم تكرار مثل هذه الحوادث سواء في الهند اوغيرها من الدول التي تطالب فيها المراة بتغيير ملموس تقطف ثماره النساء .