ذكرت صحيفة «إندبندانت»، أمس، أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، اشترى طائرة عملاقة طراز «إيرباص ـ إيه 380»، بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 489 مليون دولار.
وقالت الصحيفة إن الطائرة العملاقة (الشبيهة بقصر طائر)، تُعتبر أضخم طائرة خاصة حتى الآن، وتحتوي على حمام تركي فاخر، وجدران من المرمر، وقاعة موسيقية، وموقف للسيارة الرولز رويس الخاصة بالأمير.
وأضافت أن الأمير الملياردير يملك كل شيء، طائرة جامبو خاصة، ومئات السيارات الفاخرة، واليخت الذي ظهر في فيلم جيمس بوند «لا تقول لا أبداً مرة أخرى»، وحصة كبيرة في شركة نيوز كوربوريشن، ويستعد الآن لتسلم طائرته العملاقة الجديدة «إيرباص ـ إي 380».
وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة تتسع لأكثر من 600 راكب، غير أن الأمير الوليد طلب إزالة معظم مقاعدها، وبناء حمام تركي فاخر بجدران من الرخام، وقاعة للحفلات الموسيقية، وموقف لسيارته الرولز رويس، ومكان للصلاة مزود بسجادة افتراضية للصلاة يحدثها نظام كمبيوتر وتشير دائماً إلى اتجاه القبلة.
وقالت إن الأمير الملقب بـ«وارن بافيت الشرق الأوسط»، تيمناً برجل الأعمال الأميركي الذي وصف بأنه أنجح مستثمر في القرن الـ20، والذي يملك ثروة مقدارها 16 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 26 مليار دولار، سيتسلم طائرته العملاقة العام المقبل.
وكان الأمير الوليد ذكر في مقابلة أُجريت معه، أخيرا، أنه يمنح نفسه راتباً سنوياً مقداره ريال سعودي واحد، أي ما يعادل 16 بنساً، من شركته «المملكة القابضة».
وأضافت الصحيفة أن متحدثة باسم شركة «إيرباص»، أكدت أن تسليم الطائرة العملاقة سيتم مطلع العام المقبل، لكنها رفضت تقديم المزيد من المعلومات، بحجة أن مالكها «طلب عدم البوح بأي شيء آخر عن الطائرة».
وكانت تقارير صحافية ذكرت، أخيرا، أن شركة لورسن الألمانية تبني أكبر يخت من نوعه في العالم بكلفة تصل إلى 400 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 620 مليون دولار. وقالت إن اليخت الجديد المعروف باسم «مشروع عزام» سيبلغ طوله 180 متراً عند اكتماله، ورفضت شركة لورسن الكشف عن هوية مالك اليخت، على الرغم من تواتر الشائعات بأن مالكه هو الأمير الوليد (57 عاماً)، وطلب بناءه ليكون بديلاً عن يخته القديم الذي يملكه منذ 20 عاماً.
الامارات اليوم