هو أمر طبيعي لطفل في الخامسة. غير أن أمه كانت قد نصحته، وفقا للاسطورة، ان يضع تلك السن تحت وسادته، وعلى ما يبدو فقد أتت الرياح بما لا تشتهي السفن وانزلقت السن داخل أنف الطفل!
ومنذ الوهلة الاولى شعر الطفل بشيء غريب يعرقل مجرى الانف، غير أن أبويه لم ينتبها الى احتمالية انزلاق السن. وعانى الطفل مشكلات صحية متعددة على مدار ثلاثة أعوام متتالية، تضمنت التهابا حادا في الجيوب الانفية، وسيولة في إفرازات الأنف، وهي أعراض شخصها الاطباء بكونه مريضا بحساسية مزمنة بالجيوب الانفية.
ومؤخرا بدأ الطفل يعاني طنينا حادا في الاذن، الأمر الذي دعا طبيبه المعالج ليطالب بإجراء أشعة سينية على الانف والاذن والحنجرة، ليكتشف وجود تلك السن في أذن الطفل. الجدير بالذكر أنه بمجرد نشر الحالة في مجلة “Brithis Medical Journal”، بدأ محاميون حقوقيون في التنديد بانسياق الامهات خلف الاساطير الواهية، الى الحد الذي دفعهم الى التهديد بمقاضاة والدي الطفل.