افاد تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش ان عدد طالبي اللجوء الايرانيين في الخارج ُيسجل ارتفاعا مطردا منذ الاضطرابات واعمال القمع التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009.
واوردت المنظمة استنادا الى تعداد اجرته المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في أربعة واربعين بلدا ان عدد طالبي اللجوء الايرانيين ارتفع من أحد عشر الفا عام 2009 الى خمسة عشر الفا عام 2010 وثمانية عشر الفا عام 2011.
ويشير هذا التزايد بنظر المنظمة الانسانية الى الضغوط غير المسبوقة التي تمارس على المجتمع المدني من قبل النظام الايراني الذي يعمد منذ ثلاث سنوات الى قمع المعارضة بشكل منهجي وشديد.
وتشير المنظمة الى انها اجرت دراستها انطلاقا من شهادات “العشرات من دعاة حقوق الانسان والصحافيين والمدونين والمحامين” الذين اختاروا الفرار من ايران بعدما “استهدفتهم اجهزة الاستخبارات والامن لادلائهم بكلام غير مؤيد للحكومة”.