ميليشيا الحوثي.. محاولات يائسة لتعطيل المشاورات اليمنية – اليمنية
- انطلقت بمقر أمانة مجلس التعاون الخليجي المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون
- شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات للمبعوثين الأممي والأمريكي والسويدي لليمن
- سيشهد الخميس بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية في المحاور الرئيسية السياسية، والاقتصادية، والعسكرية
بمشاركة مختلف المكونات والأحزاب والشخصيات اليمنية، وحضور أممي ودولي، انطلقت بمقر أمانة مجلس التعاون الخليجي المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون .
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات للمبعوثين الأممي والأمريكي والسويدي لليمن، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة لدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى جلسة نقاشية مع المبعوثين الأمريكي والسويدي.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول بحسب جدول الأعمال جلسة عن الشراكة بين مجلس التعاون واليمن، قبل أن يختتم اليوم الأول باستعراض ترتيبات المشاورات.
وسيشهد الخميس بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية في المحاور الرئيسية السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية، والإغاثية والإعلامية، عبر جلسات متزامنة تبدأ في العاشرة صباحاً، وتنتهي الثالثة والنصف عصراً.
وحذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك من أن الأوضاع التي تعيشها اليمن تتطلب قدراً كبيراً من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة.
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن مع الزميل سيف الدين ونوس يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني وضاح اليمن عبد القادر إن ما يؤخر الحل السياسي ليس فقط الحرب مع ميليشيا الحوثي بل أيضاً الخلافات بين القوى اليمنية.
ولفت إلى أن هروب الانقلابيين من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة وانقلابها على الدولة يدل على عدم الجدية وعلى عدم التعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين.
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن مع الزميل سيف الدين ونوس يقول الكاتب والباحث السياسي عادل شمسان إن ميليشيا الحوثي بغيابها عن المشاورات تفقد آخر فرصة لها وتؤكد أنها لا تعنى بالسلام.
ودعا بن مبارك جماعة الحوثي الانقلابية إلى الاستماع لصوت العقل واستغلال مبادرة مجلس التعاون الخليجي، والانخراط مع القوى اليمنية في مشاورات الرياض لتحقيق السلام المنشود استناداً إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة.
الجميع إلى المشاركة بحسن نية واغتنام الفرصة لمعالجة القضايا الصعبة بطريقة سلمية وشاملة
ريتشارد أوبنهايم
وجدد بن مبارك التأكيد على دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الخاص ومساعيه لإيجاد معالجات تشمل الأولويات العاجلة والحلول طويلة الأجل». لافتاً إلى «أهمية انعقاد المشاورات اليمنية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة سبل حل الأزمة اليمنية.
من جانبه، رحب السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني – اليمني داعياً الجميع إلى المشاركة بحسن نية واغتنام الفرصة لمعالجة القضايا الصعبة بطريقة سلمية وشاملة.