أطباء بلا حدود: العديد من المباني المدنية والمناطق السكنية استهدفت في ماريوبول

  • واد: هناك حالات لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة
  • واد: بعض السكان يدفنون جثث جيرانهم في فنائهم الخلفي

قال أليكس واد منسق أنشطة الطوارئ في أطباء بلا حدود بأوكرانيا، في حديث خاص لأخبار الآن، إن “الظروف في ماريوبول كارثية حقا”، مشيرا إلى أن سكان المدينة الذين يتراوح عددهم بين 300 ألف و400 ألف نسمة، لم يحصلوا على مياه شرب نظيفة لأكثر من أسبوع”.

“واُستهدفت العديد من المباني المدنية والمناطق السكنية ومراكز التسوق والمستشفيات في هذه المدينة”، يقول المنسق الميدني في أطباء بلا حدود، اليكس واد.

أطباء بلا حدود لـ "أخبار الآن": سكان ماريوبول يدفنون جثث جيرانهم في ساحات منازلهم

وأضاف أن “طاقم عمل أطباء بلا حدود المتواجد في ماريوبول أخبروهم أن بعض السكان يدفنون جثث جيرانهم في الساحة الخلفية لمنازلهم. أعني، هذه حقا كوابيس”.

وأوضح أن “هناك حالات لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، ويحتاجون إلى مواصلة الحصول على الرعاية مثل الأنسولين”.

ماريوبول

تظهر سيارة الطوارئ في موقع مستشفى ماريوبول للأطفال المدمر من جراء غارة روسية. رويترز

وأشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود استقبلت مئات الآلاف من النازحين الذين يفرون من العنف”.

والثلاثاء، تمكّن 20 ألف شخص من مغادرة مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة الثلاثاء عبر ممر إنساني متفق عليه مع القوات الروسية، على ما أعلن مساعد في مكتب الرئاسة الأوكرانية.

وقال نائب كبير موظفي مكتب فولوديمير زيلينسكي كيريلو تيموشينكو عبر تلغرام “غادر اليوم ماريوبول نحو 20 ألف شخص” في أربعة آلاف سيارة خاصة.

وأوضح المصدر نفسه أن ما مجموعه نحو 29 ألف شخص تم اجلاؤهم من مدن محاصرة عدة في أوكرانيا يوم الثلاثاء.

وعصرا ذكرت بلدية ماريوبول أن ألفي سيارة غادرت المدينة وأن ألفي سيارة أخرى تنتظر المغادرة.

والإثنين كانت 160 سيارة غادرت هذه المدينة الساحلية التي تعاني من ظروف مأسوية بعد قصف متواصل منذ أيام عدة وحصار تفرضه القوات الروسية وانفصاليون موالون لموسكو، ما يرغم السكان على البقاء في الملاجئ.