مدن عراقية تواجة أزمة في الكهرباء بسبب تقليص إيران صادراتها من الغاز بين فترة وأخرى
تواجه العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى أزمة بالكهرباء بسبب تقليص إيران صادراتها من الغاز بين فترة وأخرى في فصل الصيف اللاهب وحتى في شتاء 2022 الأبرد منذ 30 عام .
ويستورد العراق من إيران ما بين 1.5 إلى 1.8 مليار متر مكعب من الغاز الإيراني يوميا وبعض الاعتماد القليل على الغاز المحلي الذي يشكل نسبة الثلث، في حين أن الغاز المحلي انخفض بسبب الأجواء الجوية حسب بيانات وزارة الكهرباء.
وقالت أم حسين، مواطنة عراقية، إن الكربهاء لا تأتي في اليوم إلا ساعة واحدة فقط، وطالبت الحكومة بإيجاد حل سريع لهذه الأزمة، لا سيما وأن بعض العائلات لديها أشخاصون يعانون من أمراض.
إيران تحاول دائما إظهار نفسها على انها الداعمة للعراق لكن بين فترة وأخرى تتعمد تقليل تصدير الغاز إلى العراق، والذي يعتبر المشغل للمحطات الكهربائية. لتبدأ من هنا أزمة المواطن العراقي .
وسيطرت إيران، في زمن الحكومات السابقة-أذرع طهران، على قطاعات كبيرة.
بدروه، قال المواطن العراقي أحمد علي لأخبار الآن، “خدمة الكهرباء لدينا سيئة جدا، وقد تكون هذه الأزمة بمثابة عقوبة للعراق، فلماذا لم تشيد الحكومات محطات للكهرباء طوال هذه السنوات”.
الآن اللعبة بدأت تنقلب على إيران والسبب أن المجتمع العراقي، وبالأخص المواطن العراقي، كشف ألاعيب إيران الموذية التي تقوم بها في بلده، لينتفض ضدها ويطالب بوقف تدخلها.
سابقا كان المواطن لا يستطيع التكلم على إيران، الآن بدء التكلم بكل حرية رغم تهديد ميليشياتها لبعض المواطنيين.
إن رضيت عليك إيران شغلت الكهرباء وإن ما رضيت ما شغلتها، ملينا من هذا الحال، وإن شاء الله الاتفاقية مع السعودية تخلصنا من هذا الحال”.
المواطنون فرحون بالانفتاح العراقي السعودي وخصوصا في مجال الطاقة الكهربائية.
وتحولت حياة بعض المواطنين في المنازل إلى ظلام دامس، كما هو حال بعض أصحاب الأعمال الذين يعتمدون على الكهرباء بشكل أساسي.