هل يرد قرار المحكمة البريطانية اعتبار الإيغور المضطهدين من الصين؟
- أتى الحكم من لندن من محكمة الإيغور المستقلة ليدين رسميا ما اقترفته الصين في حق الأقلية المسلمة في شينجيانغ
- دولكن عيسى رئيس مؤتمر الإيغور العالمي :” إن الإدانة الصادرة عن محكمة الإيغور ترد إعتبار الإيغوريين المضطهدين من الصين
- دولكن عيسى اعتبر أيضا أن قرار الإدانة من شأنه أن يذكر الأمم المتحدة وجميع الدول بالاتفاقية المبرمة عام 1948 والتي تمنع الإبادة الجماعية
بعد سنوات من القمع والاضطهاد الذي مارسته الصين على أقلية الإيغور المسلمة ورغم محاولاتها المستميتة لتكذيب الإدعاءات الدولية بكل الطرق يأتي الحكم من لندن من محكمة الإيغور المستقلة ليدين رسميا ما اقترفته الصين في حق الأقلية المسلمة في شينجيانغ.
دولكن عيسى رئيس مؤتمر الإيغور العالمي قال في تصريح لأخبار الآن :” إن الإدانة الصادرة عن محكمة الإيغور هو قرار صادر من هيئة قضائية مستقلة لكنه يرد إعتبار الإيغوريين المضطهدين من الصين.” وأضاف :” إن الناجين من شينجيانغ قد قدموا أدلة أثبتت ماقامت به الصين من إبادة جماعية وجرائم إنسانية.”
دولكن عيسى اعتبر أيضا أن قرار الإدانة من شأنه أن يذكر الأمم المتحدة وجميع الدول بالاتفاقية المبرمة عام 1948 والتي تمنع الإبادة الجماعية.
وأكد دولكن :” إن قرار محكمة الإيغور يؤكد ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاقية وكذلك وضع حد لما يحدث للإيغور ومعاقبة القائمين على الجريمة الأبشع في القرن 21.”
سربت الشهر الماضي وثائق تكشف تورط قادة صينيين كبارا منهم الرئيس الصيني ورئيس الوزراء ومسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني بقمع الأقلية المسلمة في شينجيانغ حيث تم تنفيذ استراتيجيات الاعتقال الجماعي لهم براعية الدولة وتم فصل العائلات وتعرضوا للتعقيم لخفض عدد المواليد وتعرضوا للعنف الجنسي.
وقال دولكن عيسى رئيس المؤتمر الإيغور العالمي: “إن الصين ليست فقط متهمة بقتل الإيغور وإبادتهم جماعيا واضطهادهم عرقيا ولغويا ودينيا هي أيضا تمارس ديكتاتوريتها على الدول الأخرى وتستخدم تكنولوجيتها في ذلك، فالصين اليوم تهدد الديمقراطية العالمية والمواقع الجغرافية عن طريق التكنولوجيا، تهدد أيضا حقوق الإنسان.
وشدد دولكن عيسى على ضرورة تكاتف الجميع من أجل منع ماتفعله الصين وذلك لحفظ حقوق الإنسان في العالم.