الحسكة تواجه أزمة انقطاع المياه
- أكثر من مليوني شخص يبحثون عن الماء يوميا
- إيقاف محطة تشغيل مياه أدى لتفاقم الأزمة
- سائق من سكان الحسكة قرر تحويل نشاطه لمورد للمياه
- ارتفاع حالات الإصابة بالتسمم نتيجة البحث عن بدائل لمياه الشرب
يواجه سكان الحسكة شبح العطش في ظل وجود أزمة شح المياه، حيث يحاول أكثر من مليوني شخص البحث عن ماء يوميا
ومنذ إيقاف تشغيل محطة مياه علوك بريف مدينة رأس العين، يعاني المواطنون في الحسكة من عدم توفر للمياه، حيث كانت تلك المحطة تمد الحسكة وريفها وبلدات تل تمر، والهول، وأبو رأسين، والقرى والتجمعات السكانية التابعة لها، بمياه الشرب في منطقة تعاني أساسا من الجفاف وشح المياه.
ومع نقص المياه أيضاً، يشير مراسل أخبار الآن إلى تسجيل حوالي ألف حالة شهريا، من الإصابات بالتسمم في الحسكة لعدم توفر مياه نظيفة للشرب.
وحذرت اليونيسيف من استخدام السكان المحليين لمياه من مصادر غير آمنة يزيد احتمال انتشار عدد من الأمراض المنتقلة عبر المياه غير النظيفة والتي قد تكون قاتلة وسط ظروف صحية تشكل فيها المياه النظيفة وسلامة خدمة الصرف الصحي خط الدفاع الأول لمواجهة جائحة كورونا.
ونحو محاولات حل الأزمة، قام أحد سكان الحسكة، يدعى مثنى المحمد، بتحويل نشاطه كسائق، إلى مورد للمياه مستخدما سيارته، حيث يحاول نقل المياه إلى السكان.
ويقول مثنى: ” حولت سيارتي لصهريج مياه، في ظل معاناة سكان الحسكة من إيجاد مياه صالحة للشرب”.
وبشأن تلك الأزمة، يشير عيسى محمد أحد سكان الحسكة، إلى معاناة أسرته من انقطاع المياه، في ظل عدم قدرته على تدبير مبالغ شراء المياه بصورة متكررة.
ويقول لمراسل أخبار الآن: ” أضطر إلى تعبئة المياه كل يومين أو ثلاثة، ولا تكفي احتياجاتنا، حيث نواجه عدم توفر المياه احيانا لمدة أسبوع”.