إيغوريون يعبّرون عن سخطهم من الحزب الشيوعي الصيني
- عبد الوالي أيوب: منذ عام 2014 تعاني أقلية الإيغور من إبادرة جماعية
- ناصر: الاحتفال بمئوية الحزب الشيوعي الصيني عار
- روشان عباس : الحزب الشيوعي الصيني حزب ترهيب وهو المنظمة الإرهابية المسيطرة على شعب جمهورية الصين
بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني ، جرت احتفالات عدّة في البلاد حضر أحدها الرئيس ” شي جين بينغ” غير آبه بمعاناة بعض الأقليات من ممارسات هذا الحزب مثل مسلمي الإيغور ، فالحزب الشيوعي الصيني يعني لهم مزيداً من القمع والظلم والاضطهاد.
أخبار الآن أجرت مقابلات مع عدد من أقلية الإيغور المسلمة الذين عبّروا عن آرائهم في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
عبد الوالي أيوب أكاديمي إيغوري قال إنه منذ عام 2014 تعاني أقلية الإيغور من إبادة جماعية. أضاف أيوب أن الحزب الشيوعي الصيني هو منظمة تتحكم بمستقبل الناس وحياتهم الشخصية والاجتماعية.
وقال أيوب إنه محظوظ لكونه إيغوري، إذ يمتلك مسلمو الإيغور ثقافة غنية ومتنوعة , وهذا ما دعا الحزب الشيوعي الصيني إلى تدميرها.
ناصر ناشط إيغوري قال إن هناك إبادة جماعية واحدة تسود في إقليم شينجيانغ يمارسها الحزب الشيوعي الصيني.
وطلب ناصر من العالم أجمع أن يساعدوا الإيغوريين ضد ما يتعرضون له من قمع وظلم واضطهاد , وأن يوقفوا هذه الإبادة بشتى الوسائل.
واعتبر ناصر أن الاحتفال بمئوية الحزب الشيوعي الصيني عار عليه، لأنه يقوم بمنع الإيغور المتواجدين في الخارج من التواصل مع عائلاتهم في الداخل.
أضاف ناصر أن الصين تحتجز ما بين 3 إلى 5 ملايين إيغوري في معسكرات الاعتقال الجماعي، وتسلبهم حرياتهم وحقوقهم الإنسانية.
ناصر وجه رسالة للعالم بأن الحزب الشيوعي الصيني تسبب بالكثير من الدمار للعالم خاصة في عام 2020 حيث تدهورت الكثير من الاقتصادات بسبب فيروس كورونا.
من جهتها الناشطة الإيغورية روشان عباس اعتبرت أن الحزب الشيوعي الصيني حزب ترهيب , وهو المنظمة الإرهابية المسيطرة على شعب جمهورية الصين.
أضافت عباس أن هذه المنظمة ترتكب جرائم إبادة جماعية ضد أقلية الإيغور، وأن ما فعله الحزب الشيوعي الصيني للإيغور هو الترهيب والذل والاضطهاد.
وأشارت عباس إلى أن الحزب الشيوعي الصيني في القرن الحادي والعشرين يشن حرباً على الإسلام والعالم الحر والديمقراطية والحرية، وسيشن حرباً ضد الإنسانية، لذا لا بد من وضع حدّ لممارسات الحزب الشيوعي الصيني.
بدوره الناشط الإيغوري عبد الرحمن رأى أن الظلم الواقع على أقلية الإيغور مستمر اليوم وخاصة من خلال احتجاز الإيغوريين في معسكرات الاعتقال الجماعية.
وطالب عبد الرحمن المجتمع الدولي بالوقوف مع الإيغور ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وأن يوقفوا الظلم الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني بحق مسلمي الإيغور.
وقال عبد الرحمن إن الإيغور هم أصحاب الأرض في تركستان الشرقية، ولهذا السبب يقوم الحزب الشيوعي الصيني باضطهادهم مثلما احتل أرضهم، لأنه يريد أن يمحي هوية الإيغور وثقافتهم وإرثهم الحضاري.