تعاون جديد بين “أخبار الآن” وسفير الشباب المبدع “أمير الفهري”
انطلاقة “أخبار الآن” الجديدة تتميز بتعاون جديد مع الشاب النابغة التونسي “أمير الفهري” الذي لم يتجاوز عمره الـ 17 عاما ممثلا للشباب العربي.
الشاب التونسي الذي تم ترشيحه في الفترة الاخيرة لنيل جائزة نوبل للآداب بعمر الـ 16 سنة ووصل اسمه للعالمية، هو اليوم ممثل للشباب ومدافع عن حقوقهم لدى “أخبار الآن”.
“أمير فهري” سبق وتمّ تعيينه سفيرا من قبل عدد من الحكومات والمنظمات الدولية والعالمية لكونه أصغر سفير في العالم، وآخر لقبين حصل عليهما، سفير الشباب المبدع من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو وسفير الدفاع عن حب الكتب والمطالعة والشباب من قبل جمهورية رواندا.
تأتي هذه التعيينات الرسمية والعالمية للشاب “أمير الفهري” بهدف دعم الأمل والتفاؤل في وطننا العربي رغم الصعوبات والازمات التي تجتاح عالمنا. فقد مثلت حكاية امير الفهري، عنوان قصة نجاح وتحدي، بعدما عانى هذا الشاب النابغة، الذي حصل خلال سنتين متتاليتين على الجائزة الاولى على المستوى الوطني في تونس في الحساب الذهني والرياضيات، من التنمر في المدارس وذلك قبل سنوات.
وكتب “أمير الفهري” في الـ14 من عمره كتاب سيرة ذاتية حول ما عاشه وأصبح أكثر الكتب نجاحا على مستوى الجمهورية التونسية ويتم حتى تدريسه ضمن البرامج الرسمية في المدارس الفرنسية في لوس انجلوس ليساعد الاطفال على تجاوز وضعية التنمر والصعوبات وفقدان الامل.
نشر الشاب “أمير الفهري” 4 كتب وحصل على 27 جائزة أدبية وعلمية دولية وأولها في سن الـ7 من عمره، من قبل منظمة الامم المتحدة واليونسكو والالكسو.
يتقن الشاب السفير “أمير الفهري” 7 لغات, ما مكنه من لقاء عدد كبير من رؤوساء الدول والحكومات رغم صغر سنه، وطلب منه حتى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مرافقته على متن طائرته الشخصية ضمن الوفد الرئاسي الفرنسي الرسمي الى ايريفان، عاصمة ارمينيا حيث التقى بأكثر من 88 رئيس دول وحكومة.
محاضرات مع الشباب والاطفال من كل انحاء العالم
بعد ما نظم الشاب “أمير الفهري”، منذ عمر الـ8 سنوات، محاضرات مع الشباب والاطفال من كل انحاء العالم في الجامعات العريقة والعتيقة والمدارس في اندنوسيا وهونغ كونغ وسنغافورة والولايات المتحدة الامريكية والوطن العربي وأوروبا، تبنى قضية الشباب العربي واقترح على الرئيس التونسي الراحل “الباجي قايد السبسي” ان تذهب مداخيل كتبه لبناء مدارس في المناطق النائية في تونس.
حالياً يدافع “أمير الفهري عن مشروع افتتاح اول مدرسة دولية في قلب مخيمات اللاجئين في الموصل بالعراق،وهو مشروع حصل له “أمير الفهري” على مساندة منظمة الامم المتحدة ومساعدة المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة في جينيف خلال استقبالها لسفير الشباب المبدع العربي “أمير الفهري”.
سيمثل تعاون “أخبار الآن” مع “أمير الفهري” فرصة مميزة لدعم قضايا الشباب والإضاءة عليها من خلال تغطية شاملة لاهتماماتهم عبر مقال أسبوعي ينشره في موقع “أخبار الآن”، ومن خلال تغطية يومية ومستمرة لاهتمامات الشباب العربي.