تسبب انهيار العملة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي في ارتفاع نسبة الفقر بين بشكل كبير، في ظل تراجع القدرة الشرائية لدى غالبية الأسر اللبنانية.

أخبار الآن جالت مع ربة أسرة صغيرة في السوق، لمعرفة حجم الزيادة بالاسعار مقارنة بما كان الوضع عليه قبل الأزمة الاقتصادية في لبنان.

وفي محاولة لإعطاء صورة عن الواقع الحالي، والاطلاع على كيفية تسيير الأسر اللبنانية لشؤونها اليومية في ظل الغلاء الفاحش، أشارت مواطنة لبنانية تدعى “أم عمر” تعيل ولديها، إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في الفترة الأخيرة بما يؤدي إلى انخفاض في حركة البيع والشراء.

ربة المنزل تمضي يومها ببيع الخضار، وتبدي دهشتها من تبدل الأسعار صعودا بين ساعة وأخرى، مشيرة إلى أنها نادرا ما باتت تقوم بالطهي من خلال وصفات تتضمن اللحوم على أنواعها، وذلك نظرا لارتفاع أسعارها.

في جولة ميدانية أيضاً، تجولنا مع أم عمر على محال عدة لشراء مقادير إحدى الوجبات، لنرصد مدى التفاوت في الأسعار، حيث ارتفعت بشكل ملحوظ يعكس مدى انخفاض قيمة الليرة اللبنانية.