أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

طفت على السطح من جديد المشاكل التي يعانيها القطاع الصحي في غزة الفلسطينية، مع مرور الذكرى الأولى لمسيرات العودة، حيث تكتظ المستشفيات بالمصابين والجرحى، الذين لا يجدون فيها أدنى معايير الرعاية الصحية والعلاج المناسب، ليعانوا أمرين، ألم الإصابة وألم الإهمال.

في المقابلات التالية، يتحدث أطباء ومرضى لأخبار الآن عن الواقع الصحي المتردي في القطاع، وعن الأسباب التي تقف وراء ذلك، وتأثيرها على المواطن.

وتشتكي أم أنور وهي مواطنة تعيش في قطاع غزة شح الأدوية حتى البسيط منها، مثال “البنسلين” و “فيتامين د”، وهذا غير متوفر أيضا في العيادات الخارجية على حد قولها.

وتشير إلى أن الأحداث التي تشهدها غزة في إشارة إلى مسيرات العودة، تؤثر سلبا على مواطني القطاع، لأنها تزيد عدد المرضى في المستشفيات من 1000 إلى 3000، وتزيد الضغط على العاملين بداخلها، وقالت إن إنشاء مستشفيات جديدة في مناطق مختلفة من القطاع سيساعد في توزيع الجهد الطبي، ويزيد من نسبة استيعاب المرضى والمصابين.

وفي ذات السياق يقول الدكتور أسامة العكلوك، وهو رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الشفاء المركزي في غزة، إن عدد الحالات التي استقبلتها مستشفيات غزة تجاوز الـ 700 حالة، من ضمنها 200 حالة استلزمت عمليات جراحية، وهو ما يؤدي إلى تحويل بعض الحالات إلى مستشفيات خاصة أخرى، ويؤثر أيضا على مواعيد العمليات الجراحية المجدولة للمرضى العاديين.

وأشار العكلوك إلى أن هذا الوضع يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من قلة الإمكانيات، وأن الكوادر الطبية تعمل على مدار الساعة دون أي رواتب تذكر.

المزيد:

سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف استهدف حماة وإدلب بسوريا