أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (خاص)

يحتفي العالم اليوم، باليوم العالمي للتضامن الإنساني وذلك للفت أنظار الحكومات إلى أهمية التضامن لمحاربة الفقر والمجاعة وتحقيق التنمية في دول العالم كافة. ولم تغفل دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية هذا المعنى، لتترجم ذلك على أرض الواقع لتصنف كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم مقارنة بإجمالي الدخل القومي.

لا يكاد يمر يوم من العام من دون أن تكون له خصوصية سواء على الصعيد العربي أو الدولي، إلا أن هذا اليوم له ما يميزه على المستوى الإنساني والحضاري. ففي العشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، يحتفي العالم وعلى رأسهم الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن الإنساني.

وتلفت الأمم المتحدة من خلال الاحتفاء بهذا اليوم، إلى أهمية تذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، ولتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر. الإمارات العربية المتحدة لم تغفل قيمة هذا اليوم، عبر التأكيد على أهمية التضامن الإنساني والتركيز على معان التسامح.

وأصدرت وزارة التسامح بالإمارات، نشرة توعوية عبرموقعها على الإنترنت، ونظمت أنشطة متنوعة للتأكيد على أهمية هذا المعنى ليس فقط من الناحية النظرية، بل كذلك على أرض الواقع، وهو ما جعل الإمارات رائدة في هذا المجال خلال السنوات العشرة الماضية.

وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، عن هذا المعنى بقوله، إن “احتفاء الدولة بهذا اليوم ليس مجرد كلمات أو شعارات أو حتى برامج وفقرات تتغنى بأهمية التضامن الإنساني”.

وحفاظاً على مركز الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية في العالم، أكد فريق العطاء والتنمية المشترك، أن مؤشر نسب المساعدات الإنمائية ارتفع إلى منحى تصاعدي خلال السنوات الأربع الماضية.

عبر الهاتف من ابو ظبي عبيد البلوشي مدير ادارة المشاريع و التنمية الدولية بالهلال الأحمر الإماراتي

 

اقرأ المزيد:

لماذا يحتفل العالم باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؟