أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
تلاحق السلطات الأمنية العراقية والتحالف الدولي ضد داعش أشخاصاً هاربين آخرين كانوا قد عملوا على تسهيل عمليات التحويل والمناقلة المالية للتنظيم بين العراق وسوريا وعواصم في الشرق الأوسط و أوروبا, وتقول مصادر أمنية عراقية لأخبار الآن أن هناك هاربين بحوزتهم ملايين الدولارات بضمنهم أعضاء في شبكة الراوي للتحويلات المالية.
لطالما سعى داعش إلى تمويل عملياته ودعم رواتب مسلحيه عبر شبكات عملت بالخفاء والتحايل لنقل الأموال بين سوريا والعراق وعواصم أخرى في الشرق الاوسط وأوروبا وإفريقيا حتى تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية في بغداد وإقليم كردستان وبدعم من التحالف الدولي من القبض على أهم الشبكات الممولة للتنظيم وأبرزها شبكة الراوي للتحويلات المالية وشركة سلسلة الذهب المصنفة إرهابية.
المزيد من التفاصيل بالرابط التالي اضغط هنا
من هم أعضاء شبكة الراوي للتحويلات المالية؟
بناء على معلومات أمنية في بغداد وكردستان العراق فإن الشبكة التي إتخذت من كربلاء مقرا لها كان يرأسها المدعو “فواز محمد جبير الراوي” وقـُتل بعملية للتحالف الدولي عام 2017 الماضي, أما مساعداه فهما:
-بشار مهدي صالح العاني, و هو أيضا المدير المفوض لشركة سلسلة الذهب المصنفة ارهابية من قبل وزارة الخزان الأمريكية والمحظورة من قبل البنك المركزي العراقي وعضو بشبكة الراوي للتحويلات المالية.
-مازن محمد محمود, وهو أيضا مساعد المدير المفوض لشركة سلسلة الذهب إضافة الى عضويته بشبكة الراوي للتحويلات المالية.
-الأعضاء الآخرون لشبكة الراوي للتحويلات المالية وهم:
محمد عبدالقادر مطني, وشقيقه أحمد عبدالقادر مطني, وعمر عبدالحليم مطني وشقيقاه محمد عبدالحليم مطني وسيف عبدالحليم مطني, الى جانب محمد عناد عز الدين, فراس عبدالرحمن جاسم, علي عبدالكريم عبدالجليل وهذا الأخير هو عضو أيضا بشركة سلسلة الذهب المحظورة.
المزيد من التفاصيل بالرابط التالي اضغط هنا
شبكة أخرى كانت مسؤولة عن نقل أموال داعش
إذاً لم تكن شبكة الراوي وحدها المسؤولةَ عن تحويلات داعش المالية, بل كانت شركة سلسلة الذهب المصنفة إرهابية في العراق والولايات المتحدة هي أيضاً من ساعدت في مناقلة أموال داعش وبملايين الدولارات, وأعضاؤها هم:
إحسان علي عباس الخزعلي، وشقيقه جلال علي عباس الخزعلي، باسم عبد الكريم عبد الجليل، محمد جواد رضا العجيلي، عمر كيلان محمد القره غولي، هيثم حسين حبيب، وجعفر حسين كاظم البهادلي.
هذا وأكدت مصادر أمنية في بغداد وكردستان العراق أن هناك أموالا تقدر بملايين الدولارات مازالت الحكومة العراقية والتحالف الدولي يحاولان كشفها وملاحقتها, وأغلبها لدى أشخاص موالين لتنظيم داعش لكن ما زالوا متوارين عن الأنظار.