أخبار الأن | القاهرة – مصر (رمضان المطعني)

تشهدُ أسواقُ التمورِ المصرية قبلَ وأثناءَ شهرِ رمضان الكريم رواجا واقبالا للشراءِ من المواطنين كما تتمعُ بأنواعٍ متعددة للتمور.

ما أن تفوح نفحات الشهر الكريم حتى تنشط أسواق التمور المصرية هي عادات منذ القدم عرفها المصريون وتأتي التمور في شهر الصيام كواحدة من الأطباق الرئيسية على مائدة الطعام.

في قلب القاهرة وفي منطقة  السيدة زينب يقع سوق التمور وهو سوق سنوية مؤقتة تعقد في شهري شعبان ورمضان فقط من كل عام وتزخر بأنواع التمر المختلفة وهي تجارة تعيش عليها مئات الأسر لتجد أمامك أنواعاً رائعة من التمور مختلفة الأنواع والمذاق والسعر.

 ويقول تاجر التمور  عمرو حماد ان:

أنواع التمور كثيرة منها السكوتي وشامية البيضاء والوردة الحمراء وجنديرة وأغلى نوع لدي ب22 جنيه (دولار واحد وربع )  ويرى المواطن فارس صالح ان التمر هو سيد المائدة الرمضانية واول ما نفكر به هو التمر وهو هذا العام جميل ونظيف فهو أساسي للمصريين .

اعتاد التجار أن يطلقوا على التمور أسماء معينة لتمييزها وتسويقاً لها بين المستهلكين بشكل مبتكر وساخروتتشابك الأسماء مع الحالة المزاجية للمصرين فهذا العام كانت اسماء لاعبي كرة القدم حاضرة .

ويضيف تاجر تمور ثاني محمد محسن 

أخترنا هذا العام أسماء التمور نسبة إلى منتخب مصر بمناسبة صعوده إلى كأس العالم وهذا أقل شئ نقدمه له أغلى تمر لدي اطلقت عليه اسم أبومكة وهو محمد صلاح والأقل سعرا اسمه عبدالله السعيد .

ولم ينسى الباعة مرضى السكري بعرض أنواع التمور الخاصة بهم .

ولمرضى السكري ينصحهم سادات الخطيب انه

يوجد تمر بع سكريات مرتفعة واخر منخفضة والذي يعاني من السكري يأخذ المنخفض السكريات واسمها الشامية.

تتفنن نساء مصر في إعداد التمور في الشهر الكريم على المائدة بشتى الأنواع والطرق  .

اما السيدة هدى السيد فتضيف:

استخدم التمور مع المشمش واقوم بطهيهم ونأكله قبل الإفطار وكذلك في نهاية السحور أو كوب تمر باللبن واصنع اضع التمر مع الكنافة والقطايف واشياء كثيرةأخرى. 

حتى وإن كانت أسعار التمور ارتفعت قليلا فهذا لايمثل أزمة في احتلاله المائدة على الإفطار خاصة فكما تعددت أنواعه فأسعاره متاحة للجميع .

 

اقرأ أيضا: