أخبار الآن | عدن – اليمن – (فيصل الذبحاني)
تعد مهنة تجليد الكتب واحدة من المهن البسيطة والمهمة للكثير من ابناء اليمن خاصة حينما يندر المحافظة على بعض الكتب القيمة.. الحاج ابوحامد الابراهيمي عرف منذ صغره بحبه للقراءة وامتهانه لحرفة تجليد الكتب .
في حي البساتين في مدينة عدن .. احد افقر الاحياء فيها .. يقطن ويعمل الحاج ابو حامد الإبراهيمي .. والذي احب القراءة منذ صغره فتعلق قلبه بالكتاب .. وصار مهوسا بكيفية الحفاظ عليه .. فتعلم اساليب تجليد الكتب وتغليفها مذ كان في عمر الخامسة عشر من عمره .
حمل الحاج ابو حامد على عاتقه مسؤولية ترميم وتجليد النسخ التالفة من المصحف الشريف .. واعادة إحيائها ليعاد توزيعها على المساجد في ارياف مدينة عدن وبدون اي مقابل .. وهذا ما يثقل كاهله الان خاصة في ظروف البلاد الصعبة.
كان حب المهنة اقوى من كل الظروف والاوضاع التي مر بها الحاج ..فبرغم انعدام المردود المالي المباشر من تجليد القران الكريم .. الا انه سعيد ومبتهج لنقل حرفته لابنه حامد.
ابتدى بمجلتي سمير وميكي والان اصبح صاحب حرفة تقاتل من اجل الا تنقرض
برغم ضيق ذات اليد .. لم يكتفي الحاج حامد بترميم النسخ التالفة من القران الكريم.. فهو يساعد فقراء الحي والاحياء المجاورة بما تجود به ايادي الخيرين.
المزيد:
رسوم زهيدة لاستعارة الكتب في مكتبة أسسها سوريان باسطنبول