أخبار الآن | بغداد – العراق – (خاص)
في ظل الأزمات المتتالية التي شهدها ولايزال يعيشها العراق.. تسطع مواهب الشباب الذي يواجه التحديات بشتى الوسائل..
حسين فالح.. قصة طالب جامعي لم يستسلم للظروف واستطاع من خلال مواهبه ولمساته الإبداعية في الفن أن يحول كل ما يجول في مخيلته إلى لوحات رسم تعبر عن النظرة المستقبلية الإيجابية ..
بين زخم الاحلام المبعثرة والايادي التي تحاول جاهدة صنع مستقبلها بتحدي الواقع المضطرب .. ثمة من يثقب عتمة الظروف ويرسم طريقه نحو مبتغاه بخطى واثقة …حسين فالح او مايكل كما يدعى بين اصدقائه احد طلبة كلية التربية البدنية من الكليات التابعة لجامعة بغداد لم يكن مجرد طالب انما وضع اللمسات الابداعية بفنون عدة .. اتقن بعض المهارات الرياضية ككرة السلة وكانت له قصة طويلة مع الفن اذ وجد حسين نفسه مبتكرا اساليب جديدة للرسم فكل ثانية بنظره تستغل بعمل فني .
ويحكي حسين فالح عن تجربته :
"اكتشفني استاذ الفنون الجميلة احد اقاربي فرغم صغر سني عندي خيال واسع انني استطيع تجسيد مايدور بمخيلتي فاشياء بسيطة حولتها الى لوحات فنية.
صدق من قال بأن لاحدود للفن وحسين بأبتكاراته المبهرة رسخ المقال فباتت كل الاشياء التي تصادفه لها نصيب من لوحاته … اكلة الدبس والراشي هي احدى الاكلات العراقية المشهورة ..مادة مهمة ابتكرها حسين للرسم وحبات البن واوراق الاشجار ليس هذا فحسب فلم تسلم الفواكه والخضر من امتداد الفن فهو ينحت على الفواكه بأسلوب مميز .
اما احد اصدقاء حسين علي رحيم فيقول
يوم عن يوم يبدعنا حسين باعماله وابدعاته اولا هو لاعب كرة السلة تعجبنا لياقته البدنية , وفي نفس الوقت حلاق بالاضافة الى رسوماته وبعد فترة اكتشفنا انه نحات هو عبارة عن عدة مواهب في شخص واحد.
امامهنة حسين ..(الحلاقة) هي الاخرى تحتاج للنفس الابداعي والفني حتى تُخرج قصة الشعر بمظهر يبهر الناظرين .. حسين انموذح للشاب العراقي الذي ولدَ ابداعه من رحم المعاناة وأختار أن يغفو كل ليلة مخططا للوحة اخرى .
لاعب مهاري بكرة السلة … رسام ونحات بإدوات بسيطة وابدع في مهنة الحلاقة كل هذه الفنون اتقنها حسين ليعلو في سماء الابداع بعيدا عن قساوة الأزمات
اقرا ايضا
17 مليون دولار لإعادة إصلاح المرافق الصحية في العراق