أخبار الآن | باريس – فرنسا (خاص)  

بالرغم من السنوات الـ 14 التي قضاها السياسيُ السوري فرج بيرقدار في معتقلات نظام الأسد، فإن سنوات الثورة جعلته يراها بسيطة مقارنة بأيام الاعتقال التي طالت الناشطين والسياسيين بعد عام 2011.

الشاعر والسياسي فرج بيرقدار الذي يقيم حالياً لاجئاً في استوكهولم رأى في أن المعتقلين السابقين زادت ثقتهم بأن الشعب السوري يستحق الأفضل ويستحق التضحية لأجله .

وقال الشاعر والسياسي السوري السوري اليساري المعارض في التصريح الخاص الذي أدلى به للزميل هاني الملاذي: "يجوز في الفترة التي اعتقلت بها كان اعتقال أي سوري لمدة أيام يرعب أهله والناس من حوله، لكن عندما يكون السجن مديداً أو لسنوات طويلة يترك انعكاسات عميقة باللاوعي عميقة بالروح وعميقة بالبعد النفسي.

ولكن لحسن الحظ يمكن القول إن معظمنا بعد أن أفرج عنه، بقينا على ثقة بأن شعبنا ومجتمعنا يستحق الأفضل ويستحق أن نضحي لأجله، لكن عندما شعبنا نفسه بدأ ثورته بدأها بزخم استثنائي مئات الآلاف في مظاهرات حماه أو دير الزور وغيرها من المظاهرات.

لكن أيضاً عندما أذكر الـ 14 سنة أراها بسيطة مقارنة باعتقال أي ناشط أوسياسي بعد اندلاع الثورة، لأن من يدخل السجن اليوم حياته غالباً لاتسلم على أيامنا، أما نحن لدينا نقطة نفسية أو معنوية معقولة وإن كنا ندرك أننا قد نبقى 15 أو 20 سنة لم تكن توجد النية لقتلنا بالضرورة أما الآن أي سجين يمكن قتله من أول يوم أو أسبوع وبالتالي كل أسبوع يعادل سنة وشهر واحد يعادل 14 سنة وهكذا".

يشار إلى أن السياسي فرج بيرقدار ولد في مدينة حمص عام 1951، وسجن بدون تهمة لمدة سبع سنوات تقريباً بعد إلقاء القبض عليه عام 1987 بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعي، وفي نهاية المطاف حكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما في 1993، ومن داخل زنزانته كتب الشعر الذي تم تهريبه للخارج.وأطلق سراح بيرقدار عام 2000

المزيد:

معتقل سياسي سوري يطمح لدولة ديموقراطية تعددية وسلطة تداولية

دي ميستورا واثق بإجراء جولة سابعة من المفاوضات السورية بجنيف

مجلس الأمن يبحث استخدام الكيماوي في سوريا