أخبار الآن | سرت – ليبيا (محمد عقوب)
تتواصل بقوة الأنشطة الإغاثية التي ينفذها الهلال الأحمر الليبي بالتعاون مع الصليب الأحمر لصالح سكان سرت العائدين الى منازلهم بعد طرد داعش من مدينتهم و تاتي هذه المساعدات في إطار دعم العائلات في سرت ومساعدتهم في تجاوز هذه المرحلة.
في ذكرى ولادة أكبرشبكة إنسانية في العالم. الحركة الدولية للصليب الأحمروالهلال الأحمر. كان واجبٌ إنسانيّ آخر باانتظارها وهذه المرة من مدينة سرت حيث تمّ تقديم قافلة مساعدات إنسانيّة. قُدّرت ب680 سلّةً غذائيّة وغير غذائيّة. على نحو أكثر من ستمائة أسرةٍ. في الحي رقم 2. يقول محمد لاغا الموظف بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنهم يحتفلون بذكرى تأسيس المنظمة هذا العام في الميدان وفي مدينة سرت كتسيير أول قافلة مساعدات إنسانيّة للمدينة وتحديداً للحي رقم 2 وتأتي هذه القافلة خاصة بعد ما عانته المدينة من الدمار وما قاسته من أشهر الحرب الطويلة.
ويقول خالد اشنيشح رئيس وحدة العمل التطوعيّ بفرع الهلال الأحمر – مصراته.
بأنّهم كفره للهلال الأحمر مصراته ومكتب الصليب الأحمر من واجبهم الإنساني الحد من المعاناة الإنسانية للأسر التي تحتاج للعناية والرعاية خاصة بعد مروها بفترة الحرب والصراع وكما في مدينة سرت التي بدأت الىن تعود للحياة بعد أشهر من الحرب الضارية وتهجير الآلآف من سكانها خارج بيوتهم فإن مكتب اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر ومكتب الهلال الأحمر مشكور على هذه البادرة وعلى هذه القافلة التي جاءت في وقتها.
– التخفيف من حدّة المعاناة الإنسانية على أسرٍ لطالما قاست مرارة النزوح خارج المدينة ومن ويلات الحرب على داعش وما خلّفه هذا التنظيم من معاناة على سكان المدينة، كان هو الهدف الأساسي من هذه المساعدات التي يقول معظم السكان هنا بأنّها قد تخفف شيئاً من معاناة مازالت مستمرّة. ويقول المواطن من الحي رقم 2 سعد الزرقه بأن مدينة سرت قاست الكثير من جرّاء الحروب وبأنهم كسكان ينظرون لهذه المساعدات التي تُقدّم كبادرة جيّ>ة في هذا
الوقت الصعب التي تمر به المدينة خاصة وأنه في حاجة للمزيد من المساعدات بعد ما رجعوا إلى بيوتهم ووجدوا المدينة "خاوية على عروشها من جراء الضرر الذي لحق به داعش.
– من الأنقاض إلى إعادة البناء يأمل سكان سرت اليوم في امتداد يد العون مرة أخرى لهم ولتكون جزء من بادرة تشجيع تساعدهم على النهوض بالمدينة.