أخبار الآن | القاهرة – مصر (آلاء نبيل)
اتى كداعية للسلام. هكذا وصف بابا الفاتيكان البابا فرانسيس زيارته الرسمية الأولي إلي مصر . جاءت هذه الزيارة وسط اجراءات أمنية مكثفة علي مدار يومي الزيارة
استقبال حافل لبابا الفاتيكان منذ وصوله إلي مصر. ففي البداية التقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. واكد الطرفان علي أهمية مكافحة الفكر المتطرف كجزء من الحرب علي الإرهاب
عبر عن ذلك البابا فرانسيس قائلا
"علينا واجب ان نؤكد معا ان التاريخ لا يغفر لهؤلاء الذين ينادون بالعدالة و يمارسون الظلم. التاريخ لن يغفر لهؤلاء الذين يتحدثون عن المساواة ويقصون المختلفين"
فيما قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
"أن القضاءَ نهائيًا على الإرهاب.. يستلزمُ مزيدًا من التنسيقِ والتكاتف بين كافة القوى المحبة للسلام في المجتمعِ الدولي.. يتطلب جهدًا موحدًا لتجفيفِ منابِعِه.. وقطعِ مصادرِ تمويلِه"
التقي بعد ذلك البابا بشيخ الأزهر احمد الطيب. واختتما معا المؤتمر العالمي للسلام. و دعا البابا لنشر السلام في عالم انتشر فيه الإرهاب الأعمى قائلا
"لنكرر معا من هذه الارض . لنكرر لا قوية وواضحة لاي شكل من اشكال العنف و الثأر و الكراهية باسم الدين او باسم الله
محطته الثالثة كانت لقائه البابا تواضروس بابا الاسكندرية و بطريرطك الكرازة المرقسية. و قاما بأداء صلاة القداس علي ارواح الضحايا الذين قتلوا في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين في عيد الفصح الماضي في مصر
لم تشمل الزيارة اللقاءات الرسمية فقط بل الشعبية ايضا . فاقام البابا قداسا بمشاركة طوائف مسيحية عديدة في مصر. اقيم في استاد الدفاع الجوي شرقي القاهرة
مظاهر تسامح ومحبة وسلام صاحبت البابا في زيارته الي مصر ورسائل عديدة وجهت الي العالم لنبذ العنف .
اقرأ أيضا:
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يدعوان أتباع الأديان إلى نبذ العنف