أخبار الآن | باريس – فرنسا (خاص)
أعربَ شبابٌ وشابات التقتهم أخبار الآن في بلدانِ اللجوءِ والاغتراب عن أحلامهم بالعودةِ إلى بلادهم مع ضمانِ كرامتهم وتأمينِ حريةِ التعبير وحقوق الإنسان، كما أكدوا أهمية أن تكونَ الدولة القادمة مدنية، فيها القانون فوقَ الجميع، والقضاءُ مستقل ويكفلُ حقوقَ الجميع على درجةٍ متساوية.
علا الكيلاني وهي إحدى ناشطات الحراك المدني، قالت لأخبار الآن: أحلم العيش بكرامة وحرية وصدق، وأن تذهب كل الشوائب التي حدثت خلال السنوات السابقة، ونعيش بدولة تحترم الإنسان وتحترم حقوق الإنسان ونقدر نكون نسيج سوري متكامل مع بعضه، ويحب وطنه قبل أن يحب أي شيء آخر، وأهم شيء أن نركز على فكرة العلمانية أن تكون دولتنا علمانية بعيدة عن الطائفية.
إقرأ: معارضون يؤكدون أهمية تشكيل جيش وطني ودعمه
بدوره نورس يكن وهو صحفي ومقدم برامج إذاعية، قال: مستعد للعودة على سورية في اللحظة التي نستطيع التنقل بالمدن السورية أو على الأقل مدينة واحدة نستطيع أن نقوم فيها بنشاط مدني، بشكل آمن على حياتنا الشخصية، وأن تكون سوريا دولة مدنية يحكمها القانون بغض النظر عن شكل الدولة جمهوري فدرالي أو رئاسي أو برلماني أو مايتفق عليه المواطنون فيما بعد، المهم أن تكون دولة تعتمد على القانون وتعتمد عليه فيها قضاء مستقل وفيها كفالة من الدستور ومن القانون ومن جميع الجهات المعنية، لحقوق جميع المواطنين القانونية الإثنية العرقية وما إلى ذلك.
أما لونا زيدان وهي ناشطة في جمعيات إغاثة يونانية: فقالت: أنا أحلم ببلدي بالمستقبل أن بكون بلدي دولة ديموقراطية دولة حرية يكون للمواطن حرية التعبير والرأي، المرأة يكون عندها كل الحقوق في المجتمع وخصوصاً سياسياً، دولة قانون وأن يذهب الديكتاتور ويصبح المواطن يعبر عن رأيه بحرية كاملة، وأتمنى أن تكون هناك تعددية سياسية وأحزاب متعددة وتستطيع الانتخاب بكامل الحرية، ويكون هناك قانون في الدولة، والقانون فوق الجميع والجميع على مستوى واحد يحترمون القانون.
إقرأ أيضاً:
أبو عمر.. من مقاعد الدراسة الى الكفاح المسلح ضد النظام وداعش