أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي – زكريا النعساني)
بالرغم من هذه النماذج الناجحة ان صح التعبير لهؤلاء المصابين بالتوحد في سوق العمل، إلا انه من الصعب جدا وفق الخبراء ان نصل الى هذه النتائج بكثرة، ذلك لأن كل طفل مريض بالتوحد له معاملة خاصة جدا، ومرضه يكون خاص جدا، بمعنى اننا لا يمكن ان نجد كل مرضى التوحد بنفس الشاكلة وبنفس طرق المرض وبالتالي نفس طرق العلاج والمعاملة.
إقرأ: كيف إكتشف مرض التوحد؟
إذ وفق عدد كبير من الاخصائيين الذين قابلهم الزميل زكريا النعساني اكدوا لنا ان مرضى التوحد، متنوعين وكل مريض هو حالة خاصة لا يشبه غيره، كيف نضع منظومة متكاملة تدعم استقلالية الاطفال المصابين بالتوحد؟
أوضح الدكتور عمار البنا رئيس مركز التميز للصحة النفسية للأطفال واليافعين في مستشفى الجليلة للأطفال – وهو أول مركز متخصص من نوعه في المنطقة – أهمية عقد مثل هذا المؤتمر مؤكدا أن ثمة حاجة ملحة ومتزايدة لخدمات الصحة النفسية للأطفال في هذه المنطقة ومن ضمنها إنشاء نظم لرعاية الأطفال المصابين بالتوحد مع الأخذ بالاعتبار أن تكييف تلك النظم لتصبح ملائمة لتطبيقها محليا غالبا ما يكون مصحوبا بتحديات عدة لافتا إلى أهمية الإستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
وأضاف إن تنظيم هذا المؤتمر سيسهم في إطلاق الإهتمام بتوفير نظم رعاية مجتمعية للمصابين بمرضى التوحد وسيجعل من إمارة دبي تتبوأ مركز الريادة والقدوة الأولى في مجال العناية بهم وبعائلاتهم.
وبالإضافة إلى مناقشة أنظمة لرعاية الأطفال المصابين بإضطراب طيف التوحد والحالات المرتبطة به في دول مختلفة حول العالم يستعرض المؤتمر أفضل الممارسات في فحص الأطفال المصابين بإضطراب طيف التوحد والكشف عنهم وتقييم حالتهم وإجراء التدخلات العلاجية لهم فضلا عن سبل رعاية أطفال طيف التوحد وأحدث أساليب البحث العلمي.
إقرأ أيضاً: