أخبار الآن |عمان – الأردن (دانية المعايطة)
استضافت العاصمةُ الاردنية عمان مؤخرا المؤتمرَ التاسع لجمعيات الصليبِ والهلالِ الأحمر لمنطقةِ الشرقِ الأوسط وشمال أفريقيا الذي ركزَ فيهِ المشاركونَ على اهميةِ تعزيزِ ثقافةِ السلام ونشرِ قيمِ التسامحِ واللاعنف والاستجابةِ للتحدياتِ الطارئةِ في المنطقة التي من شانها تخفيفُ المعاناةِ الانسانية وأهميةُ حمايةِ المتطوعينَ وسلامَتِهِم.
معاً من أجل الإنسانية ليس مجرد شعار بل هو خطة طريق رسمها من هم في داخل هذه القاعة الذين اجتمعوا في المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمان للحديث حول العديد من القضايا كان أهمها الاستجابة للتحديات الطارئة في المنطقة، وأهمية تعزيز ثقافة السلام، ونشر قيم التسامح واللاعنف، وحركات النزوح والهجرة.
الرئيس العام للهلال الاحمر الاردني الدكتور محمد مطلق الحديد صرح بأن: المؤتمر هو لبحث اليات للاستجابة بشكل أفضل حتى نستطيع من تخفيف المعاناة الانسانية، اذا اردنا ان نخفف المعاناة يجب ان نعمل سوياً وان نقوم بالتنسيق . هنالك ازدياد كبير في اعداد الضحايا وفي اعداد اللاجئين وغيره، في نفس الوقت يزداد عدد الضحايا ويقل عدد المانحين.
سبعة عشر جمعية وطنية من دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا شاركت في هذا المؤتمر، طرحوا العديد من المحاور التي كان أبرزها أزمة اللجوء السوري إلى دول الجوار وسبل التعاون مع الدول المستضيفة للأشقاء السوريين .. فالعديد من المنظمات المشاركة في هذا المؤتمر كان لها بصمة واضحة في مساندة اللاجئين السوريين فسخرت جل جهودها الإنسانية لمد يد العون للأشقاء وتوفير سبل العيش الكريم لهم.
مدير الهلال الاحمر الاماراتي محمد الزرعوني قال: نحن كهلال احمر اماراتي متميزين متنوعين نقدم الخير لكل مكان من يريد ان يعرف كيف الامارات تععامل مع اللاجئين نتمنى زيارة المخيم ليروا بانفسهم ان اللاجئ ليس لاجئ انما هو اخ عزيز مكرم من طرف الامارات العربية المتحدة.
الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح السحيباني قال: يسعون هذه الجمعيات الوطنية الى تفعيل الدور الدبلوماسية الانسانية ويسعى أيضا الى بناء جيل جديد من الشباب على الاقل يسعى الى نشر التسامح ونبذ التعصب والعنف.
كما تناول المؤتمر الحديث عن الحد من المخاطر الحضرية، وتعزيز الاستجابة الإنسانية في المدن، وأهمية حماية المتطوعين وسلامتهم في ظل وجود جماعات إرهابية تسعى إلى قطع كل ايدي العون الممدودة لمحتاجيها.
رغم الصعوبات التي تشهدها المنطقة الا ان هذه المنظمات تصر على مواصلة عملها الانساني وما هذا المؤتمر الا لتكثيف الجهود الكبيرة التي يبذلونها لتحقيق العدل والمساواة ومنح فرص الحياة في المناطق المنكوبة.
اقرأ ايضا:
الهلال الأحمر الإماراتي يقدم مساعدات لذوي الإعاقة بوادي حضرموت