أخبار الآن | غازي عنتاب – تركيا ( خاص )
حصلت أخبار الآن على صورة لأحد عناصر داعش بعد محاولته إغتيال الناشط الإعلامي أحمد عبد القادر في تركيا، وكان عبد القادر تعرض لمحاولة إغتيال في ١٢/٠٦/٢٠١٦ نجى منها بأعجوبة بعد تعرضه لأربعة طلقات نارية من مسدس كاتم صوت في مدينة أورفا التركية.
وحصلت أخبار الآن على صورة لعنصر داعش الذي قام بمحاولة إغتيال عبد القادر وكشف مصدر خاص لآخبار الآن أن الشرطة التركية رفضت إعطاء أي تفاصيل أو معلومات عن القاتل ولا حتى صورته إذ توجد عدة كميرات في المنطقة التي تعرض لها لأحمد لمحاولة إغتيال فاشلة، وأضاف المصدر أن إحدى الكاميرا وهي تابعة لمحل خاص تمكنت من إلتقاط صورة للمجرم وهو يقترب من أحمد قبيل تنفذيه جريمته بثواني، ويظهر في الصورة التي حصلت عليها أخبار الآن شخص وهو يحمل كيس بيده قال المصدر أنه المسدس الذي إستخدمه المجرم في محاولة إغتيال أحمد عبد القادر.
يقول أحمد لموقع أخبار الآن " في يوم الأحد 12 _6_2016 وفي تمام الساعة الرابعة والنصف خرجت من منزلي متجهاى إلى السوق مثل العادة يومياً في شهر رمضان اذهب للسوق لجلب السوس وبعص معدات الفطور وكنت بشكل يومي امر على محل احد اصدقائي في مدينة اورفا عند دوار الساعة وصلت إلى محل صديقي نزلت من سيارتي ولكن لم أجد صديقي في محله أخذت هاتفي إتصلت به كان هاتفه مغلقاً، عدت إلى السيارة وبعد تشغيل المحرك فتحت النافذة وفي لحظة مد شخص ما يده إلى داخل السيارة وأطلق الرصاص كان مسدس كاتم صوت لونه فضي طويل، لا زلت أذكر شكله تماماً أطلق الرصاصة الأولى فإستقرت في خدي الأيمن وحتى ذلك الوقت لم أفقد الوعي، حاولت أن أنزل من السيارة لكن الطلقة الثانية باغتتني وإستهدفت رأسي ففقدت الوعي، إستهدفني بأربع رصاصات ثلاثة أصابتني والرابعة لم تصبني، بعدها هرب الجاني دون أن يطارده أحد فلم يكن أحد في الشارع كان يوم أحد وعطلة، أعتقد أنهم كانوا يراقبون تحركاتي وثمة شخص أبلغ الجاني بوصولي لمحل صديقي، بعد الرصاصة التي أصابت رأسي فقدت الوعي لأقل من دقيقة ثم إستيقظت لأجد نفسي في بحر من الدماء فتحت باب السيارة وسقطت على الأرض.
ويبدو أن أحدا ما شاهدني وبدأ يصرخ وإجتمع عدد من الشبان أغلبهم سوريون لم يستطع أحد منهم الإقتراب ومساعدتي كنت أسمعهم وهم يتهافتون وأحدهم يقول إنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأخر يقول لا تقتربوا منه فإنه ينازع وروحه تخرج من جسده، كنت أسمع كل ذلك بوضوح ولكن لم يتجرأ أحد على الإقتراب منى حتى وصلت سيارة الإسعاف، تم نقلي إلى مستشفى في أورفا فرضوا إستقبالي لعدم توفر أطباء مختصين بحالتي فتم نقلي إلى مستشفى خاص في غازي عنتاب وأجريت ثلاث عمليات جراحية والحمد لله أني نجوت من موت محتم".
وكان عبد القادر وكثير من الناشطين السوريين في تركيا تعرضوا لتهديد من هذا التنظيم بالتصفية والقتل بعد كشف الكثير منهم لجرائم هذا التنظيم بحق الأهالي والمدنيين وفضح الجرائم التي يقوم بها داعش في مناطقهم، وكان تنظيم داعش إغتال عدد من الناشطين في تركيا منهم من تم إغتياله في منزله وأخرون تم إغتيالهم في وضح النهار ومنهم الإعلامي ناجي الجرف وناشطون من الرقة تذبح بصمت.
يضيف أحمد عبد القادر لموقع أخبار الآن : " أنا أمتثل للشفاء الآن وقريباً سأعود لعملي سأعود أقوى من السابق ولن أتوقف عن فضح تنظيم داعش وجرائمه بحق الشعب السوري وسأبقى مستمر في عملي عين على الوطن، ولن توقفنا تهديدات داعش لقد قتلوا أخي الأصغر إبراهيم وفراس حمادي مسؤول قسم المونتاج بعين على الوطن كي نتوقف عن عملنا ولكن لن نتوقف لقد حاول داعش إغتيالي ثلاث مرات كانت الأخيرة أخطرها ولن أتوقف سأستمر في فضحهم".
أيضا:
وثائق لأخبار الآن تكشف أسماء شرعيين ودعاة تنظيم داعش في الرقة