منتدى الإعلام العربي..حضور لافت لأكثر من 3000 من النخبة
- فاز رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية خالد بن حمد المالك بشخصية العام
- عُقد المنتدى هذا العام تحت شعار “مستقبل الإعلام”
اختتمت في دبي أعمال منتدى الإعلام العربي في دورته ال 20 ضمن دورات الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة والذي ينظمه سنوياً “نادي دبي للصحافة” لمناقشة واقع ومستقبل العمل الإعلامي العربي بمشاركة ما يقارب 3000 من نخبة الساسة والقيادات الإعلامية ورموز الفكر والثقافة والكُتَّاب ورؤساء وكالات المعلومات والأخبار ورؤساء تحرير الصحف، وقيادات المؤسسات الصحافية والتلفزيونية والإذاعية ومسؤولي المواقع الإلكترونية الإعلامية العربية والعالمية والمعنيين بصناعة الإعلام في المنطقة.
كما شهد المنتدى تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الـ21 خلال أول أيام الحدث حيث فاز رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية الأستاذ خالد بن حمد المالك بشخصية العام.
و كان قد عُقد المنتدى هذا العام تحت شعار “مستقبل الإعلام” لمناقشة أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في منطقتنا سواء الإعلام المطبوع أو المرئي حتى الاعلام المسموع والرقمي بهدف وضع أُطر واضحة لما هو مطلوب لتطوير القطاع، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات المتعددة الأوجه، وأبعاد التأثير التي يحيط بالإعلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
في حين ركز الجانب الأكبر من النقاش على التوجهات الجديدة للإعلام، وما هو المطلوب من المؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب خلال المرحلة المقبلة من خطوات تطويرية لمواكبة تلك التوجهات وتحقيق الريادة فيها، بما يسهم في النهوض بدور الإعلام الحديث بظل الطفرة التكنولوجية و الانتشار الواسع للمنصات الرقمية وتأثيرها في مجتمعاتنا العربية.
وضمت قائمة المتحدثين الرئيسين خلال المنتدى وزير شؤون الإعلام في البحرين الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر كرم جابر، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور أنور بن محمد قرقاش في جلسة قيمة حملت عنوان “الشرق الأوسط.. مسرح التغيير الكبير” الذي تطرق فيها الى شراكات دولة الامارات واهمية تعزيزها على المستوى الإقليمي.
على نحو آخر تطرق برنامج الجلسات النقاشية للمنتدى في جلساته الى مواضيع منها عنوان صناعة الإعلام وجلسات “مستقبل القلم العربي” و”مستقبل الإعلام في عصر الميتافيرس” كما و”مستقبل المنصات الرقمية” وواقع الإعلام اللبناني والمصري.
كما تطرق المنتدى في جلسته الختامية الى مستقبل الدراما العربية مع ظهور كيانات انتاجية كبرى اعادت للدراما العربية مكانتها المعهودة، حيث حققت بعض الانتاجات المزيد من الانتشار العالمي، وتُرجمت بعض الأعمال إلى عدة لغات.
كما شهد المنتدى جلسات تحت عنوان 20 دقيقة والتي استعرضت العديد من الموضوعات الاعلامية تحت عناوين مختلفة منها “التغير المناخي ودور الإعلام” حيث أكد المتحدثون على أهمية تخصيص مساحة أكبر في الاعلام لمناقشة التحديات الجدية التي تطال البشرية في ما يخص التغير المناخي كما كان هناك تخصيص للطفل في جلسة حملت عنوان “إعلام الطفل.. لماذا يغيب عربياً”
في الختام الجدير بالذكر أن “منتدى الإعلام العربي” يعدّ التجمع المهني الأكبر من نوعه في المنطقة العربية، إذ مثَّل، منذ انطلاقه منذ عقدين، ومع الانعقاد السنوي لدوراته، المنصة الأكثر أهمية للقاء القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة بمختلف تخصصاته.