أنور قرقاش: خطاب الرئيس حمل في ثناياه أُسس مرحلة جديدة طموحة

  • المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات: رئيس الدولة أكد على التقاليد الراسخة في التواصل بين القيادة والشعب

أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن الخطاب الذي توجه به الشيخ محمد بن زايد إلى الشعب الإماراتي والمقيمين بدولة الإمارات، فيه رسالة واضحة أن الإمارات ماضية نحو أهدافها وتطلعاتها بقوة وعزيمة وانفتاح.

وقال الدكتور أنور قرقاش في تغريدات على حسابه الرسمي على “تويتر”: “إيمانه بجيل الشباب وقدراته وهمته هو الرهان على المستقبل، مسؤوليتنا المشتركة الحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية وتعزيزها”.

وأضاف أن خطاب رئيس دولة الإمارات أكد على سياسة الدولة الخارجية والقائمة على مبادئ راسخة في صدارتها سيادة وأمن الإمارات، وتعزيز السلام والتعاون بين الشعوب والعمل من أجل رفاهها في إطار من الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل بما يضمن مستقبل الأجيال المقبلة.

كما أشاد الدكتور أنور قرقاش بتأكيد رئيس دولة الإمارات على التقاليد الراسخة في التواصل بين القيادة والشعب، قائلا: “فقد رسم بشفافية ومصداقية نهج المرحلة المقبلة الضامن لاستمرارية الإنجاز والانطلاق بطموح نحو مستقبل مزهر”.

وأشار قرقاش إلى أن خطاب رئيس الإمارات جسد روح الاتحاد ونجاحها منذ التأسيس في فضاءات النهضة والتقدم، وحمل في ثناياه أُسس مرحلة جديدة طموحة للبناء والتحديث محورها المواطن المنتمي والمنتج والمبدع والمواكب للعلم والتكنولوجيا سعياً لترسيخ مسيرة التفوق والتنافسية.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قال إن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.

وأكد رئيس دولة الإمارات -في كلمة له وجهها إلى شعب الإمارات والمقيمين على أراضيها- أن “سياسة بلاده ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم وعوناً للشقيق والصديق”.

وشدد على أن “استمرار نهج الدولة الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية”.

وأشار إلى أن دولة الإمارات “تمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع”.

وأكد أن دولة الإمارات “ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع”.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن دولة الإمارات عززت منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على “أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها”.

وتابع: “سنسعى خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول وعلى نهج زايد الخير”.