الأمم المتحدة تعلن 15 مارس يوما لمكافحة “الإسلاموفوبيا”
- يدعو نص القرار إلى «تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام
- شاركت الإمارات العربية المتحدة في رعاية القرار مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي
-
السعودية ترحب بإعلان الـ15 من مارس يوما لمكافحة “الإسلاموفوبيا”
اعتمدت الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قراراً شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في رعايته مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، يعتبر 15 مارس من كل عام يوماً لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وكتبت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة على تويتر: تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بإعلان 15 مارس يوماً عالمياً لمكافحة الإسلاموفوبيا، مضيفة: شاركت الإمارات العربية المتحدة في رعاية القرار مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي». وشددت على الحاجة إلى مواصلة الحوار العالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام في كل مكان.
وتعتبر منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعاً وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
أشاد الأمين العام ل #منظمة_التعاون_الإسلامي، معالي السيد #حسين_إبراهيم_طه، بالإنجاز الذي حققته الأمم المتحدة من خلال اعتماد الجمعية العامة في 15 مارس 2022 لقرار يعتبر الخامس عشر من مارس يوماً عالمياً لمكافحة #الإسلاموفوبيا. pic.twitter.com/zaoFqsT9AU
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 17, 2022
ويدعو نص القرار إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
كذلك، يعبر القرار عن الأسف الشديد لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم، وكذلك كل الاعتداءات على الأماكن والمواقع والمزارات الدينية وفي داخلها، التي تشكل انتهاكًا للقانون الدولي.
رحبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان الأمم المتحدة الـ15 من مارس من كل عام يوما لمكافحة "الإسلاموفوبيا"، مشيدة بإجماع الدول الأعضاء على هذا القرار.#السعودية pic.twitter.com/XOlv1twlYA
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) March 17, 2022
كما رحبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان الأمم المتحدة الـ15 من مارس من كل عام يوما لمكافحة “الإسلاموفوبيا”، مشيدة بإجماع الدول الأعضاء على هذا القرار.
وأكدت الوزارة مواصلة المملكة العمل مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، والشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية، لدعم كل الجهود الهادفة إلى تشجيع الحوار بين الأديان والحضارات، وتعزيز ثقافة التسامح والاعتدال على جميع المستويات.
وأشارت إلى أن “المملكة العربية السعودية اتخذت ولاتزال، العديد من الخطوات والمبادرات المهمة على المستويين الإقليمي والدولي، لمحاربة الفكر الضال والمتطرف ونشر ثقافة الحوار والتسامح والاعتدال؛ لينعم العالم بمزيداً من الأمن والاستقرار والرفاه والازدهار”.