محمد بن راشد يطلق “حملة المليار وجبة” أكبر مبادرة إنسانية في المنطقة
وأطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مبادرة “المليار وجبة”، التي تهدف إلى مساندة الفئات الأكثر حاجة في العالم من خلال توفير دعم غذائي بكافة أنواعه للفقراء والمحتاجين ضمن روح الشهر الفضيل الذي يؤكد على أن أفضل الصدقة هي إطعام الطعام.
وتسعى المبادرة الأكبر من نوعها في المنطقة إلى توفير مليار وجبة في 50 دولة، والبقاء على النتائج التي حققتها حملة “100 مليون وجبة” في توزيع 220 مليون وجبة، حيث سيتم استكمال الرقم وصولاً إلى مليار وجبة ، فيما تدعم مبادرة “المليار وجبة” تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم.
25 ألف شخص يموتون يومياً بسبب الجوع منهم عشرة ألاف طفل 800 مليون إنسان يبيتون جائعين يومياً
وتأتي الحملة فيما يتسبب تحدي الجوع وسوء التغذية والأمراض المرتبطة به بفقدان طفل لحياته كل 10 ثوانٍ وموت 25 ألف شخص يومياً منهم 10 آلاف طفل، فيما يبيت 800 مليون إنسان حول العالم جائعين كل يوم، ويعاني 52 مليون إنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نوعاً من أنواع الجوع أو سوء التغذية أغلبهم من النساء والأطفال.
وشملت حملة “100 مليون وجبة” العديد من دول المنطقة والعالم؛ منها فلسطين ولبنان والأردن والسودان واليمن وتونس والعراق ومصر وكوسوفو والبرازيل وبنين وبروندي وتنزانيا وإثيوبيا والسنغال وكينيا وأوغندا وغانا وأنغولا وسيراليون والهند ونيبال وباكستان وبنجلاديش وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وكازاخستان، في تأكيد على قيم العطاء التي يؤمن بها شعب الإمارات دون تمييز بين عرق أو دين أو منطقة جغرافية.
حملة “مليار وجبة” تبدأ أول شهر رمضان وتستمر حتى نهاية الشهر الفضيل
وتحفز الحملة الأكبر من نوعها على مستوى المنطقة قيم العطاء والبذل ومد يد المساعدة والعمل الخيري والإنساني لدى الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات والعالم بتركيزها على مفهوم التمويل المجتمعي المستدام لتوفير الدعم الغذائي ومقومات الأمن الغذائي للفئات الأشد حاجة، وفتحها باب المشاركة للجميع سواء بالتبرعات أو عبر الدعم الإعلامي واللوجستي والميداني في المناطق التي ستغطيها.
وتمثل حملة “المليار وجبة” أحدث مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني في مختلف أنحاء العالم ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات والإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي.