إكسبو .. فنان سنغالي يزين بأنامله الطبيعة الخلابة
شكلت الأعمال الفنية طريقها إلى العالمية من خلال معرض إكسبو 2020 دبي ، تلك المنصة العالمية التي تسمح للفنانين والمثقفين بالتألق والابداع والابتكار، لتصحبك اللوحات الفنية، من خلال إطلالة على عالم الألوان، والتي
تمزج الواقع بالرسم لتقدم لنا إيحاءات تحمل أبعاداً فلسفية، وفرصة للعين لترى جمال التفنن في اختيار الألوان.
وفي جو يملؤوه الكثير من الحيوية والتفاعل في إكسبو دبي، انشغل الفنان السنغالي “عبدو فال” برسم لوحاته الفنية؛ أمام جناح بلاده التي أتاحت له الفرصة ليصبح حلقة وصل بين المجتمع الأفريقي وزائري إكسبو دبي، الذين
أبدوا إعجابهم باللوحات الفنية المعروضة.
يزين بأنامله الطبيعة الخلابة ومعاني الأمل.. ويسعي للعالمية من خلال بوابة إكسبو 2020.
وقال “فال” الذي تجاوز الخمسين من عمره:” أرسم منذ أكثر من 27 عاما ً، منذ أن كنت شاباً يافعاً، كانت هواية لي لكنها أصبحت مصدر رزق بعد ذلك، وقبل كل ذلك الفن رسالة ويجب أن يعبر الفن عن الحالة المجتمعية؛ القضايا
والهموم الإنسانية، واهتمامه بإبراز اللون الذي هو فناً قائماً بذاته، لذا لا يمكن تجاهل تأثر الفنان بالبيئة التي يعيش فيها، التي يجسد ملامحها من خلال منمنمات تأخذ من فن الرسم والزخرفة والطبيعة”.
وحول الهدف الرئيسي والرسائل التي يبعثها من خلال لوحاته الفنية المعروضة، أوضح : ” من خلال رسوماتي أحاول رسم صورة ذهنية للعالم الخارجي عن طبيعة السنغال، وعن المجتمع الأفريقي ككل كيف يعيش ويتعامل مع
الأزمات ، ومع ظروفه المختلفة عن أي قارة أخرى، أفريقيا قارة جميلة وبيئة متنوعة “.
ووصف الفنان السنغالي “عبدو فال”، تجربة المعرض بالمثيرة، قائلاً: “شاركت في معارض كثيرة في السنغال والجزائر، ولبنان ، لكن تجربة إكسبو دبي من التجارب المثيرة حيث أكثر من 192 دولة في مكان واحد يستطيع السائحون
والزوار مشاهدة لوحاتي ، نحن في منصة عالمية تجمع الفنون ومختلف الثقافات، وأيضا مختلف الجنسيات والشعوب”.
ويبرز جناح السنغال المقام في منطقة «التنقل» لزوار المعرض ، ما لدى السنغال من إمكانات هائلة، بما في ذلك ابتكاراتها، وتراثها الغني وما تزخر به من فرص اقتصادية، وفن مذهل، وثقافة وسياحة ذات جمال طبيعي.