تحذير من كارثة بيئية بسبب الناقلة صافر
- “صافر” هو خزان صدئ يحتوي على أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط
- يرسو على بعد حوالي 6 كيلومترات من الساحل اليمني في البحر الأحمر
حذرت منظمة السلام الاخضر من كارثة بيئية يمكن ان تحدث قريب في البحر الاحمر اثر احتمال تسرب نفطي كبير أو أنفجار ناقلة النفط اليمنية صافر.
واكدت المنظمة في تقرير لها ان انفجار الناقلة صافر او تسرب النفط منها، سجعل العالم امام أحد أكبر كوارث الانسكاب النفطي في التاريخ، وستؤثر الكارثة على حياة الملايين في الدول المطلة على البحر الاحمر بشكل مباشر.
صافر ..واحدة من أكبر الكوارث العالمية في حال انفجارها أو حدوث تسرب منها
و”صافر” هو خزان صدئ يحتوي على أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، يرسو على بعد حوالي 6 كيلومترات من الساحل اليمني في البحر الأحمر، وهو بمثابة قنبلة بيئية موقوتة، وواحدة من أكبر الكوارث العالمية في حال انفجارها أو حدوث تسرب منها.
ومنذ سنوات، تطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لحل أزمة خزان “صافر”، والضغط على جماعة “الحوثي” بكافة الطرق من أجل صيانة الناقلة، لكن دون جدوى.
وتركت السفينة دون رقابة ودون أعمال صيانة طوال السنوات السبع الماضية، حيث لم تعد العديد من الأنظمة الحيوية وكذلك مولدات السفينة تعمل بشكل صحيح.
وحسب التقرير، فإن النفط المتسرب سيؤثر على إريتريا واليمن والمملكة العربية السعودية على مدار المواسم.
كما ستتأثر جيبوتي والصومال خلال الأشهر من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، محذرا من أن النفط الخام يحتوي على مواد مسرطنة، ولا يمكن الاستهانة بالمخاطر الصحية طويلة المدى لانسكاب النفط قبالة سواحل البحر الأحمر.
الناقلة صافر تشكل تهديدا خطيرا على المجتمعات التي تعيش على شواطئ البحر الأحمر
وقال رئيس عمليات “جرينبيس” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “أحمد الدروبي”، إن “الناقلة صافر تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط على بيئتها البحرية وما تحتويه من كائنات، ولكن أيضا على المجتمعات التي تعيش على شواطئ البحر الأحمر”.
وأضاف: “الطريقة الوحيدة لجعل هذه السفينة آمنة هي إخلائها من كل النفط على متنها.. نحث الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية للجهود المشتركة من أجل الحل رغم الصعوبات المالية والسياسية”، مشيرا إلى أنه “لم يعد بإمكاننا انتظار الإجراءات التي من شأنها منع هذه الكارثة الضخمة أو على الأقل التخفيف من أبعادها