في إكسبو 2020.. منحة الدورة الرابعة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار
- تعزيز التقدم العلمي وتطوير تقنيات جديدة في مجال علوم الاستمطار
- يقوم البرنامج بالإشراف على منح بحثية تقدم للمشاريع التي تساهم في تطوير حلول مبتكرة في مجال أبحاث الاستمطار
يشهد المركز الوطني للأرصاد الخميس في جناح الدولةفي إكسبو 2020 دبي احتفالات بصناع الحلول المبتكرة للاستدامة المائية. ومن المقرر أن يحضر الفعالية في إكسبو 2020 عدد كبير من الحضور من الدولة وخارجها.
ويقوم البرنامج بالإشراف على منح بحثية تقدم للمشاريع التي تساهم في تطوير حلول مبتكرة في مجال أبحاث الاستمطار، ويقدم منحة تبلغ قيمتها 1.5 مليون دولار أمريكي موزعة على 3 سنوات لكل واحد من المقترحات البحثية في مجال الاستمطار.
وعلى مدار ثلاث دورات قدم البرنامج منحا لـ 9 مشاريع بحثية مبتكرة في مجال الاستمطار وقد فتح البرنامج باب استقبال المقترحات البحثية لدورته الرابعة مطلع العام الجاري .. فيما سيتم الإعلان عن المشاريع الحاصلة على منحة الدورة الرابعة من البرنامج غداً.
وتفاعل مع البرنامج من خلال حملاته التعريفية واستراتيجياته للتواصل الخارجي 1811 باحثا وعالما و806 مؤسسات بحثية من 70 دولة مما ساهم في تقديم 451 مقترحا بحثيا خلال أربع دورات.
وساهمت المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج في تطوير تقنيات جديدة في هذا المجال من ضمنها استخدام المواد النانوية، والطائرات بدون طيار، وتصميم غرفة محاكاة السحب، ونظام المحرك النفاث لتكوين التيارات الصاعدة للسحب وغيرها من التقنيات المبتكرة.
وسجل الباحثون الحاصلون على منحة البرنامج 4 براءات اختراع، وقاموا بنشر 82 مقالة في مجلات علمية محكمة، كما شاركوا كذلك في 103 مؤتمرات دولية، ونفذوا 8 حملات ميدانية لتجربة وقياس فعالية المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج بالتنسيق الكامل مع المركز الوطني للأرصاد وبإشرافهم المباشر.
وتم تصميم البرنامج لمعالجة ركيزة المياه ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار في دولة الإمارات، وتطوير رأس المال البشري وتحفيز الاستثمارات في الأبحاث، كما يدعم البرنامج استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في كافة المجالات المرتبطة بالبحث العلمي التطبيقي.
وقد حقق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار نجاحاً كبيراً على المستوى العالمي ساهم في التأكيد على مكانة دولة الإمارات الرائدة في هذا المجال العلمي وشكل منصة جاذبة لشبكات الأبحاث المعترف بها عالمياً، ونجح في تطوير عملية نقل المعارف الضرورية لضمان تأمين موارد مستدامة للمياه في دول العالم المعرضة لمخاطر الجفاف.
وكان المركز الوطني للأرصاد قد نظم مطلع العام الماضي الملتقى الدولي الخامس للاستمطار الذي عقد افتراضياً وتم خلاله الإعلان عن فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة من برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وشهد الملتقى مشاركة متميزة من خبراء من الإمارات والعالم حيث تمت مناقشة عدد من المواضيع الرئيسية المتعلقة بالاستمطار وبناء القدرات في هذا المجال فضلا عن استعراض مسألة الأمن المائي العالمي في ظل تغير المناخ وآليات توظيف علوم الذكاء الاصطناعي في الأرصاد الجوية وغيرها من التقنيات الحديثة ذات الصلة.