الجناح الفلبيني يدهش الزوار بتصميم “البانغكوتا” وهي الشعب المرجانية
منذ الوهلة الأولى لتوافد زوار لجناح الفلبين ويلفت انتباههم تصميم الجناح على هيئة”البانغكوتا”،وهي الشعاب المرجانية، حيث سعى الجناح لدمج الطبيعة والتكنولوجيا معاً، لأخذ الزوار إلى مساحات ومتحررة تجسد ثقافة الانفتاح، واللقاءات الهادفة، والتواصل الروحي والسلام
إذ تتميز الفلبين بالشعاب المرجانية التي يراها الزوار في الجناح، الذي صمم على مساحة ممتدة مستوحاة من شكل الشعاب المرجانية، وفي داخلها بيئة موسيقية معاصرة، ويتمتع الجناح بتصميم داخلي يطلق العنان لخيال الزائر بتجارب مرئية وسلسلة من الأعمال الفنية، التي تعكس التقدم العلمي وتدور حول الفلبين وشعبها
يبدأ الجناح في استعراض الصفات الشبيهة بالشعاب المرجانية للفلبينيين، مثل التواصل والترابط، كما يُقدم دليلاً حياً على أولئك الأشخاص الذين يمكنهم بناء مجتمعات نابضة بالحياة في كل مكان في العالم، ويسلط الجناح المبني على “بانغكوتا” الضوء على الدولة التي تعتبر دولة أرخبيلية خلقت ثقافة جماعية بحرية لآلاف السنين.
الجناح استعرض التاريخ البحري للفلبين الممتد لآلاف السنين
ويمتاز الجزء الخارجي للجناح، بوجود 5 منحوتات هي منحوتة لشخصية أسطورية من طابقين من تصميم دادلي دياز، وقطعة فنية أسطورية معلقة لدان راراليو، ومنحوتة عاملون في الخارج مصممة من قبل تشارلي كو، وأشكال بشرية تجسد الطيور مصممة من قبل رييل جاراميلو هيلاريو، وأشكال الطيور الخلابة بواسطة تويم لماو.
ويستعرض الجناح المعلومات المتعلقة بالبلاد عن طريق التعبير الشعري عن الفلبين كشعاب مرجانية، ذات طبيعة بحرية تزدهر في مجتمعات نابضة بالحيوية في جميع أنحاء العالم. بدءاً من الرحلات الأسترونيزية الاستكشافية عبر المحيطات ووصولاً إلى الفلبينيين في عصرنا الحالي، يعكس الجناح تواصل الشعب الفلبيني عبر محيطات العالم؛ إنها مسيرة 4,000 سنة من الاستدامة الثقافية.