الحوض انضم إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعمق 60 متراً وسعة 14 مليون لتر بما يساوي حجم ستة مسابح أولمبية.
افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، “ديب دايف دبي”، أعمق حوض غوص في العالم، والذي انضم إلى موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بعمق 60 متراً وسعة 14 مليون لتر، بما يساوي ستة مسابح أولمبية.
المنشأة المُقامة على مساحة 1500 متر مربع في منطقة ند الشبا في دبي، صممت على شكل محارة عملاقة احتفاءً بمهنة الغوص لصيد اللؤلؤ والتي شكلت جانباً مهماً من التراث الإماراتي العريق، في دلالة على ارتباط أهل الإمارات بالبحر ورياضة الغوص.
مكونات الحوض
المدينة الغارقة التي يمكن للغواصين من جميع المستويات استكشافها، بكل تفاصيلها الدقيقة بما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب الغوص الحر، والغوص باستخدام معدات الغوص /سكوبا/، إضافة إلى ما تقدمه المنشأة للمهتمين بتلك الرياضة من دورات تدريبية لكافة المستويات تحت إشراف فريق محترف تم اختياره من نخبة خبراء الغوص من جميع أنحاء العالم..
"ديب دايف #دبي"، أعمق حوض غوص في العالم، والذي انضم إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعمق 60 متراً وسعة 14 مليون لتر، بما يساوي ستة مسابح أولمبية. pic.twitter.com/X8hWqS8Kwg
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 7, 2021
ويحتضن حوض “ديب دايف دبي” بيئتين حيويتين تحت الماء مع غرفة جافة على عمق 6 و21 متراً، ومزود بـ 56 كاميرا تغطي جميع زواياه، إضافة إلى أنظمة متطورة للصوت والإضاءة التعبيرية. ويتم تنقية المياه وتجديد دورتها كل ست ساعات بواسطة نظام هو الأضخم والأسرع من نوعه في المنطقة، وذلك باستخدام منقيات مصنوعة من صخر بركاني طبيعي شديد التمدد بالتسخين مع فلاتر من تطوير وكالة ناسا وأجهزة تعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية، للحفاظ على درجة حرارة المياه عند معدل درجة 30 مئوية لتوفير بيئة مريحة للغواصين.
وتضم المنشأة متجراً للغوص وآخر للهدايا مع مطعم بسعة 80 شخصاً من المقرر افتتاحه لاحقاً هذا العام، إضافة إلى العديد من الأماكن المخصصة للاجتماعات والفعاليات والمؤتمرات. بينما تتيح المساحات الموجودة في الطوابق السفلية سواء ضمن المطعم أو الغرف الأخرى إطلالات رائعة تحت الماء.
تجارب ودورات تدريبية يقدمها “ديب دايف دبي”
ويوفّر “ديب دايف دبي” تجارب ودورات تدريبية موجّهة ضمن ثلاث فئات، وتشمل الاستكشاف والغوص والتطوير، وهي متوفرة للمقيمين والزوار من سن 10 سنوات فأكثر، وتشمل كافة المستويات من المبتدئين إلى الغواصين المحترفين والرياضيين.
وتقدم فئة الاستكشاف خياراً مثالياً للباحثين عن تجارب الغوص الحر وغوص سكوبا لمرة واحدة، أو الراغبين في القيام بالخطوة الأولى للحصول على شهادة معتمدة في الغوص. بينما توفّر فئة الغوص للزوار الهواة والمحترفين فرصة الغوص ضمن مستويات تتناسب مع قدراتهم. أمّا فئة التطوير فتقدّم تدريباً متخصصاً لتنمية المهارات والحصول على شهادات في الغوص الحر وغوص سكوبا من مركز ديب دايف دبي، من مستوى المبتدئين وصولاً إلى المستويين التقني المتقدّم والمدرّب المحترف.
وقال جارود جابلونسكي، مدير ديب دايف دبي وغواص الكهوف المحترف الذي حقق أرقاماً قياسيةً عالمية وأحد رواد تطوير الغوص بتقنية سكوبا: “يوفّر ديب دايف دبي من خلال تصميمه تجارب فريدة للزوار، تحت إشراف فريق يحرص على راحتهم ويقدّم خدمات مميزة للجميع. أمّا الراغبين في تعلُّم أسرار الغوص، فيمنحهم فرصة الاستمتاع بتجارب استثنائية ضمن بيئة آمنة ومنظمة على أعلى المستويات، بينما يمثّل الحوض وجهةً مثاليةً لخبراء الغوص الحرّ وغوص سكوبا “.
كذلك، يضم “ديب دايف دبي” أكبر استوديو للأفلام تحت الماء على مستوى المنطقة. وذلك بفضل احتضانه غرفة تحرير وسائط مع جدار فيديو متعدد الشاشات، إضافة إلى 56 كاميرا مثبّتة تحت الماء ونظام إضاءة يضمّ 164 منفذاً للضوء منتشراً في جميع أنحاء حوض الغوص، يمكن ضبط وتعديل شدّة كل منها للحصول على بيئات مختلفة.