شهادة ثقة جديدة لنجاح دبي في توفير السلامة للمشاركين في الحدث
بزوغ فجر جديد لصناعة السفر والسياحة .. بهذا الشعار الذي يحمل الأمل انطلق ملتقى سوق السفر العربي من قلب دبي في المركز العالمي التجاري مع مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية واتباع كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة جميع العارضين والمشاركين والزوار لا سيما من خلال مراعاة التباعد الاجتماعي وغيره من الإرشادات المعمول بها في دبي.
ويعتبر سوق السفر العربي الثامن والعشرون هذا العام أول حدث حضوري استثنائي منذ تفشي الجائحة , وهو متخصص في قطاع السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد تغيرات مستمرة , كما يعدّ المعرض مركزاً رئيسياً لتلاقي الأفكار وإطلاق المبادرات التي تسهم في تطور هذه الصناعة، ويوفر فرصةً هائلة لفتح آفاق واسعة لفرص الأعمال.
دول عديدة في العالم وضعت بصمتها في المعرض بمشاركتها عبر نشر تراث وثقافة بلدانها للزوار.
ويتميز المغرب بالمناظر الخلابة، وتعدد التراث الحضاري الذي جعل حضوره في الملتقى لافتا للانتباه، بدوره الجناح المصري كان له حضور بارز أيضا في الحدث من خلال منحوتات الفراعنة التي لا تزال تُدهش العالم وتجذب ملايين السياح
السعودية تجذب رواد صناعة السياحة حول العالم في سوق السفر العربي
فيما تألقت الأجنحة الإماراتية بإستعراض المقومات الفنية والثقافية والتراثية للإمارات ضمن سوق السفر العربي, وخطفت دبي شهادة ثقة جديدة بنجاحها في توفير أجواء آمنة تضمن سلامة وصحة جميع المشاركين في الحدث الأكبر الذي ضم اثنتين وستين دولة مشاركة حضورياً.
أما الجناح السعودي فكان له نصيب الأسد في ملتقى السفر العربي, إذ سحب البساط من تحت أقدام الأجنحة الأخرى, من ناحية مساحته الكبيرة وعرضه للوجهات السياحية السعودية الغنية بتنوعها.
صحيح أن فيروس كورونا ما يزال جاثما على العالم , إلا أن السياحة ستحظى بمستقبل أكثر إشراقاً قريبا .