السعودية: نتطلع أن يتوصل شعب تشاد إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار
أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأربعاء، أن وزارة الخارجية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث في جمهورية تشاد.
وأكدت السعودية على أهمية التهدئة وعدم التصعيد، بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو الذي حكم طيلة 30 عاما، معبرة عن تطلعها بأن يتم التوصل إلى حل بالطرق السلمية عبر الحوار؛ بما يحفظ أمن تشاد واستقرارها ووحدتها، ويجنب شعبها كل سوء ومكروه، وفق الوزارة.
المتمردون يعدون بمواصلة هجومهم حتى نجامنيا بعد وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي
والرئيس الراحل كان أحد الشركاء الأساسيين للدول الغربية في مواجهة المتشددين في منطقة الساحل، توفي متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين الذين وعدوا بمواصلة هجومهم وصولا إلى نجامينا، في حين خلفه نجله على رأس مجلس عسكري.
وحل مجلس عسكري انتقالي برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي (37 عاما) الذي كان حتى الآن قائدا للحرس الجمهوري النافذ، الحكومة والجمعية الوطنية متعهدا بتشكيل مؤسسات جديدة بعد انتخابات “حرة وديموقراطية” تجرى بعد سنة ونصف السنة.
وعين محمد ادريس ديبي بموجب مرسوم وقعه بنفسه 14 جنرالا إضافة إليه أعضاء في المجلس الانتقالي اختارهم من الحلقة المقربة من الرئيس الراحل.
وتعهد المتمردون الذين يشنون هجوما على النظام التشادي منذ تسعة أيام الوصول إلى نجامينا ورفضوا “رفضا قاطعا” المجلس العسكري المعين.
وتقام مراسم جنازة وطنية للرئيس إدريس ديبي إتنو الذي توفي الاثنين بحسب الرئاسة، في نجامينا الجمعة قبل أن يوارى الثرى في مسقط رأسه في أقصى شرق البلاد.