عبدالله بن زايد يشدد على العلاقة بين الإمارات وروسيا

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على أن علاقات دولة الإمارات مع روسيا تهدف لخلق مستقبل أفضل للجميع.

وذكر في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن العلاقات مع روسيا شهدت تطورا ملحوظا في جوانب عدة، مؤكداً أن العلاقة الإماراتية الروسية هي علاقة مستدامة.

وفي الشأن السوري قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إنه لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا, مشيرا إلى أن إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر صعبا.

عبدالله بن زايد: عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه

واضاف إن “بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لابد منه والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة .. مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”.

واشار بن زايد “إن هناك “منغصات” بين الأطراف المختلفة ولكن لا يمكن إلا العمل على عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي وبحث الأدوار المهمة التي تعود فيها سوريا إلى الجامعة العربية وهو ما يتطلب جهد من الجانب السوري وأيضا من زملائنا في الجامعة العربية”.

وأضاف “اعتقد أن التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو “قانون قيصر” ولابد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا لنا جميعا . وإبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر في غاية الصعوبة ليس لنا كدول وإنما أيضا على القطاع الخاص ، واعتقد أن هذا لابد أن يكون الحوار الذي نتحدث فيه بشكل واضح مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية”.

وقال “بحثنا مع الجانب الروسي تداعيات التطرف والعنف.. العلاقات مع روسيا ستستمر في الازدهار في جميع المجالات لخلق مستقبل أفضل للجميع.

أضاف الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان انه قد “زار الإمارات 800 ألف روسي في 2018 وهناك 17 ألف مواطن روسي يعتبرون الإمارات بلدهم الثاني.”

من جانبه ذكر لافروف أن محادثات مهمة أجريت مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.