تبنت قبل أيام الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدين إنتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، ويدعو إلى بذل الجهود لمعالجة هذه القضية وأصدرت الجمعية العامة القرار بالإجماع وفيه تعبير عن القلق الشديد بشأن ما أسمي بالتقارير المستمرة عن التعذيب والعنف بسبب الجنس، الناشطة الكورية يون مي بارك شرحت في فيديو جانباً من التعاطي مع الثقافة الجنسية في كوريا الشمالية.
قد لا يكون من المستغرب الحديث الذي أثير قبل أيام عن فريق المتعة في كوريا الشمالية وهو فريق مختار من فتيات المدارس وهدفه إمتاع الزعيم الكوري الشمالي لكن الغريب أن تكون الثقافة الجنسية معدومة أيضاً في هذا البلد في وقت تطفو إلى الواجهة فضائح عنف جنسي توثقها الأمم المتحدة من خلال هاربين ومنشقين.
الناشطة يون مي بارك التي تحدثت مراراً وتكراراً في فيديوهات خاصة على قناتها على يوتيوب “الجنس والثقافة الجنسية في كوريا الشمالية” قالت في فيديو خاص بـ أخبار الآن أن النظام في بلادها قامع للمشاعر ويضطهد الطبيعة الإنسانية الرومانسية.
في كوريا الشمالية، كلمة “الحب” تكون موجودة فقط ككلمة مكتوبة، وتكون موجودة فقط عندما نصف مشاعرنا تجاه الدكتاتوريين وعائلة كيم والحزب الشيوعي في كوريا الشمالية، ولذلك، خلال فترة حياتي في كوريا الشمالية، لم يخبرني والدي قط بأنهم يحبونني، ولم أسمع أبي أو أمي يقولون بأنهم يحبون بعضهم البعض.
الناشطة يون مي بارك وفي فيديو خاص بـ أخبار الآن تؤكد أن الثقافة الجنسية معدومة في بلادها فهل تكون وراء تصاعد العنف الجنسي في البلاد؟