أخبار الآن | بروكسل (حصري)
الإتحاد الاوروبي هدفٌ لحملات روسية زائفة وأخبار مغلوطة تحاول زعزعة استقرار دول الإتحاد. لماذا يخشى الإتحاد الاوروبي من هذه الحملات؟ وكيف يعمد لحماية مواطنيه؟
المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أكد في مقابلة حصرية لتلفزيون الآن انها حرب مستمرة وسنقوم بما يمكن لحماية مجتمعنا.
من باب أزمة فيروس كورونا تسللت حملةٌ روسية مضلِلة وجائحةُ اخبار كاذبة ومغلوطة استهدفت في الأشهر الماضية دول الإتحاد الاوروبي لتميط اللثام عن واقع على ما يبدو غير مستجد وانما كان له هذه المرة تأثير مباشر على الصحة العامة ما دفع بخبراء الإتحاد الاوروبي الى الحديث عن محاولة روسية لزعزعة استقرار الديمقراطيات الغربية والإتحاد الأوروبي من خلال الترويج لهذه الاخبار الزائفة.
بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الاعلى للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الاوروبي تحدث لتلفزيون الآن من مكتبه في بروكسل عن خلفية هذا الإستهداف الروسي للإتحاد الاوروبي وعن الأسباب التي دفعت بالإتحاد الأوروبي الى اللجوء مؤخرا الى العقوبات ضد اشخاص وكيانات بعد استهدافه بهجمات الكترونية.
وحيال هذا الواقع استنفرت الدائرة الاوروبية للشؤون الخارجية في الإتحاد قواها لمواجهة هذه الحملات التضليلية واستحدثت وحدة خاصة وموقعا الكترونيا تحاول من خلاله بث المعلومات والحقائق وتوعية المواطنين وتقديم الوقائع ليقارنوها مع الاخبار الزائفة التي تصلهم.
فلماذا يشعر الإتحاد الأوروبي بهذا الخطر الفائق على مواطنيه؟ ولماذا عليه إعطاء أولوية لمواجهة هذه الحملات؟ ولماذا التركيز على روسيا؟