أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
إختار الموصليون ممثليهم في أول عملية ديمقراطية منذ ثلاث سنوات بعد تحررهم من إحتلال داعش , معبرين عن أملهم بتحسن واقع مدينتهم وإعادة بناء ما دمره داعش خلال المواجهات المسلحة مع التنظيم الإرهابي.
الموصل تشهد أول إنتخابات منذ تحررها من إحتلال داعش, هذا ما جرى في المدينة يوم الثاني عشر من آياير/مايو عام 2018 أي بعد نحو ثلاث سنوات من تخلصها من أعتى إرهاب عرفه التأريخ , وعلى الرغم من الإصابة التي ألمت بهذا الموصلي الذي كان يسكن المدينة القديمة إلا أنه أصر على الإدلاء بصوته والقدوم الى مركز الإقتراع.
الإقبال كان كبيراً جداً من قبل أهالي الموصل في جزئها الغربي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العراقية في رسالة سلام وديمقراطية يبعثون بها الى العالم من مدينة شهدت إنهيارَ تنظيم داعش الذي إدعا بأنها عاصمةُ خلافتهِ الزائلة.
فرحة الاهالي بالإدلاء بأصواتهم وبممارسة حقهم في إختيار ممثليهم في البرلمان العراقي بعد سنوات إحتلال داعش يظهر من خلال إصرار الكثيرين من كبار السن على الحضور الى المراكز الإنتخابية وإختيار ممثليهم بحرية غيبها التنظيمُ الإرهابي ومنعها عنها كل أشكال الديمقراطية.
تغير حياتِهم وعودة الأمل في مدينتهم ليحيى من جديد هو الهاجس الذي ملأ قلوب أهالي الموصل وهم يمارسون حقهم في إنتخاب ممثليهم في الحكومة والبلرمان العراقيين لأربع سنوات مقبلة يأملون منها أن تغير واقع المدينة عبر مشاريع تعيد ما دمره داعش لنحو ثلاث سنوات.
عبر الاقمار الصناعية من بغداد الدكتور حسين علاوي خبير استراتيجي
اقرأ أيضا:
العراق يدخل مرحلة الصمت الانتخابي عشية الانتخابات البرلمانية