أخبار الآن | نواكشوط – موريتانيا – (أحمد تيجاني)

أبو محمد الجولاني يعامل القاعدة وزعيمها أيمن الظواهري بازدراء وعدم احترام، في هذا الأمر ليس بغير المألوف على الإطلاق في عالم المتطرفين.

في حالة الجولاني، ربما كان لديه أجندته الخاصة منذ البداية، وقد يتم خداع العديد من المتطرفين الآخرين من قبل قادتهم حتى يستيقظوا لاحقاً بعد فوات الأوان.

في مقابلته الأخيرة مع أخبار الآن، المفتي السابق للقاعدة محفوظ ولد الوالد، قام باستعراض لرحلته مع القاعدة واستيقاظه وإدراكه للمشاكل الكبيرة التي تعاني منها.

"أنا بالنسبة لي مثلا لم تكن عندي مشكلة لا في الإنضمام ولا في الخروج، أنا لما انضممت إلى تنظيم القاعدة استخرت واستشرت وقرأت أهداف التنظيم ونظرت إلى واقعه، في ذلك الوقت الذي انضممت فيه فرأيتها جماعة من المسلمين تجاهد في سبيل الله وتسعى لإقامة دولة تحكم بشريعة الله وتقاتل الشيوعيين والملحدين في ذلك الوقت، هذه وسيلة لا غبار على شرعيتها وهذا هدف لا غبار على شرعيته، لما أردت أن أخرج جلست مع الشيخ أسامة وبينت له مآخذي على التنظيم ومبرراتي في الخروج، وبينت له وقلت له هذا قراري يعني، فهو قال لي لا أريد أن يكون هذا قرارك النهائي ولكن إذا كان قرارك النهائي ومصمم عليه فالأمانات التي عندك سلمها للدكتور أيمن".

المقابلة كاملة عبر الرابط:http://bit.ly/2BzKtBl

 

اقرأ أيضا:
قوات الشرعية تقطع شريان الحياة لتنظيم القاعدة بحضرموت

مثول قيادي بارز في تنظيم القاعدة امام محكمة فرنسية