أخبار الآن | القاهرة – مصر (رمضان  المطعني)

في ظل ما تشهده مصر والعالم من ارهاب اسود نظم بيت العائلة المصرية مؤتمر "معا ضد الارهاب" برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  وناقش المؤتمر الاشكاليات والتحديات التي تواجه مصر ودور بيت العائلة المصرية في مواجهتها  .
 
بكلمة منمقة تمزج ايات القران الكريم والانجيل المقدس انشدها منسق عام بيت العائلة المصرية للحث على السلام ونبذ التطرف والارهاب خلال انطلاق مؤتمر معا ضد الارهاب برعاية الكنيسة المصرية والازهر الشريف.

دائما ومن المعتاد المواجهات تكون أمنية وعسكرية في المقام الأول وبكن نحن نراها مواجهات مجتمعية وهذا فكر مهم جدا لفصل الإرهاب عن الحاضنة الاجتماعية .
 
 ان نفعل الضربات الاستباقية الاعلامية لتجفيف منابع التطرف في الأدمغة لأن الحرب تبدأ في الأدكغة قبل أن تبدأ في مياديين القتال .

من الدور التوعي لبيت العائلة المصرية جاءت اليات مكافحة الارهاب وكان التعليم على رأسها من خلال غرس المفاهيم الصحيحة للاديان السماوية والقبول والتعايش مع الاخر.

كما يرى دمحمود حمدي زقزوق (الأمين العام لبيت العائلة المصرية ووزير الأوقاف الأسبق )
من مهام بيت العائلة انجاز كتاب بالمدارس توجد به القيم الإسلامية والقيم المسيحية مع بعضهم وبالتالي هذا يجعل عقلية التلميذ الصغير تنشأ على هذا الافكار ويعمل به .

اكثر من ثماني لجان يضمها بيت العائلة المصرية تتوزع ما بين التعليم والثقافة والإعلام والمرأة وغيرها للعمل على ارض الواقع والالتحام بالشارع لتكوين الصورة المرغوبة للمواطن التي تليق بالوطن .

ويضيف الأنبا بطرس فؤاد(عضو بيت العائلة المصرية )
أهم شئ في بيت العائلة اننا نصل الى الشارع ودائما نجتمع في الشارع ولنا علاقات مع مختلف المواطنين ونعيد ترتيب الاوراق وثقافة الشباب خاصة الأطفال التي زرعت داخلهم افكار غير صحيحة نحاول تغييرها من خلال الأنشطة المختلفة لبيت العائلة .
 
المؤتمر عرض فيلما تسجيليا عن الارهاب يضم احداثا شهدتها مصر الى جانب صور التلاحم بين الموطنين المصريين كما تم تكريم بعض أسر ضحايا الجيش والشرطة خلال الفترة الماضية .

وينصح المهندس / عبدالحميد كتات (والد الفقيد المقدم بالقوات المسلحة المصرية / أيمن كتات  قائلا :
أقول للشباب خذوا العبرة من خلال الزهور الذين فقدوا حياتهم وهم في عمر الورد وخطفهم الموت حاربوا لكي تظل مصر قائمة .
 
على موائد المؤتمر كانت نسختا الانجيل والقرأن حاضرة  وموزعة على كافة الشخصيات باعثة صورة بأنه لافرق بين المواطنين حتى وان اختلف الدين.  

وسط موجات الارهاب التي تجتاح العالم يقف بيت العائلة المصرية حائط صد أمام الافكار المتطرفة وأيضا بناء استراتيجية واضحة لدى طوائف الشعب المختلة أساسها الدين لله والوطن للجميع .

 

اقرأ أيضا:
مقتل سائح واصابة 12 آخرين بجروح في تحطم منطاد في مصر

السودان يستدعي سفيره في مصر للتشاور