أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)

منذ الفترة الأولى لإحتلال داعش الموصل حاصر هذا التنظيم مصالح مواطني المدينة و أعمالهم فضلا عن تقييد حرياتهم في التنقل و كسب قوتهم اليومي , الحاجة أم الإختراع هذا ما طبقه ميكانيكي سيارات في الموصل من خلال مبتكراته في صيانة المركبات في المدينة والتي قاوم من خلالها حصار داعش و شح المواد الإحتياطية .

المنطقة الصناعية شمالي الموصل زرناها بعد أن عادت الحياة إليها بحثاً عن خالد "الفيتر" أي الميكانيكي كما يسمونه أهالي المدينة وكما يعرفه أغلب أصحاب السيارات , حيث كان خالد على مدى ثلاث سنوات يبتكر حلولا للأعطال التي تصيب المركبات حيث لا قطعَ غيارٍ لها بسبب حصار داعش.

أنواع الأعطال التي نجح خالد في وضع الحلول لها بالإعتماد على المواد القديمة كانت كفيلة بأن تجعل منه مقصداً لأهالي المدينة بهدف إدامة عمل مركباتهم خاصة مع نفاد المواد الإحتياطية من الأسواق.

خلال إحتلال داعش للموصل أصبح الأهالي يعتمدون على الوقود الذي كان التنظيم ينتجه عبر ما تسمى بالحراقات حيث كان ذا مستوى رديءٍ جداً مسبباً الكثير من الأعطال للمركبات. 

لم تكن الحاجه أم الإختراع فقط في الموصل أثناء احتلالها من قبل داعش بل كانت القاعدة هي الإبتكار لإجل إدامة الحياة لأن داعش لم يكن إلا ليزيد من معاناة الأهالي فقط وفي مختلف المجالات من أجل إطالة أيام إحتلاله للمدينة.

إقرأ أيضاً

تأسيس إتحاد رياضي في منبج بعد خروج داعش من المدينة

الموصل: عودة اللعب بكرة القدم بعد فرض داعش لقواعد شاذة