أخبار الآن | الحويجة – العراق حصري (وسام يوسف)
بعد أيام قليلة من تحرر الحويجة جنوب غربي كركوك من إحتلال داعش الذي إستمر فيها لأكثر من ثلاث سنوات تَكشّف خرابٌ ودمار خلفه إرهاب هذا التنظيم فضلا عن إستغلاله مقدّرات المدينة و سرقته موجودات الدوائر الحكومية التي إتخذ منها مقرات له .
"إما أنا أو الخراب من بعدي" هكذا كان نهج داعش وهذا هو ما تركه بعد أن تحرر قضاء الحويجة الى الشمال من بغداد حيث الخراب عم الدوائر الرسمية والحكومية التي كان يحتلها مقاتلو التنظيم فعاثوا بها إرهاباً وتكفيراً قبل أن يتركونها مهزومين.
مبنى مستشفي الحويجة خرب وسرق منها داعش كل ما يمكن ان يكون ذا فائدة للاهالي بعد ان حررته القوات الامنية ، حتى الادوية التي لم يتمكن من بيعها للاهالي حاول اتلافها قبيل هزيمته.
داعش استغل امكانات الدوائر والمؤسسات الحكومية من اجل مصالحه وإدامة وجوده والاكثر من هذا انه سرق موجوداتها من الاثاث والمستلزمات الاخرى لغرض استعمالها في مقراته ونقاطه العسكرية.
جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية التي تقدم الخدمات للاهالي قام داعش بتدميرها بعد ان اقفلها بوجههم طيلة سنوات احتلالها حيث ان اغلبها كان حكراً له في خدماتها وما تقدمه فقط للمنتمين الى تنظيمه الإرهابي.
إقرأ أيضاً:
التحالف: الحدود السورية العراقية ستشهد نهاية داعش
رافقونا بزيارة خاصة إلى كوبا بعد 50 عاماً على قتل تشي غيفارا