أخبار الآن | تكريت – العراق (وسام يوسف)
هذه تكريت العراقية الواقعة شمال بغداد والتي كان يحتلها داعش سنة ألفين وأربعة عشر حتى تم تحريرُها من قبل القوات العراقية بعد سنة ونصف، مقاتلو داعش عبثوا بهذه المدينة خراباً ودماراً حيث لم تشفع قدسية هذا المكان الذي يسميه السكانُ المحليون مزار الأربعين الذي فجره التنظيم دون وازع ديني أو أخلاقي.
مزار الأربعين يعد أحد أهم المعالم الدينية والتاريخية في مدينة تكريت ويعود تاريخُه الى العام السادس عشر للهجرة النبوية حيث يحوي مقبرة تضم رفات أربعين صحابيا إضافة الى أبنية وبوابات تأريخية تحمل زخارفَ إسلاميةً نادرةً.
جريمة داعش بتفجيره هذا المزار كانت محاولة منه ليس لطمس تأريخ تكريت فقط بل حتى هويتَها الدينية كونها لا تنسجم مع أفكار هذا التنظيم الإرهابي.
ظاهالي تكريت و بدعم من الحكومة العراقية ومؤسساتها الدينية تسعى الى إعادة ترميم هذا المزار لما يمثله من إرث حضاري وديني مهم في هذه المدينة التي تحاول من جانبها التخلصَ من جميع ما خلفه داعش عل مدى سنة ونصف من إحتلاله لها.
اقرأ أيضا:
مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش قرب قضاء الحويجة