أخبار الآن | دهوك – العراق – (وسام يوسف)
لم تكن رحلة عاصم الأيزيدي سهلة عليه مع إرهاب داعش في العراق وسوريا لاسيما، وأن عمره لم يتجاوز الثانية عشرة ربيعاً, هذا الطفل كان داعش قد إختطفه من مدينة سنجار قبل أن يقوم التنظيم بتدريبه والزج به ليقاتل في الموصل وحلب…مراسلة اخبار الآن كانت قد التقت عاصم في القامشلي خلال عمليات تحرير الرقة
عاصم الذي عاد موخرا بعد رحلة هروب لم تكن بالسهلة من سوريا الى حضن عائلته في محافظة دهوك شمال العراق روى لاخبار الان ما واجهه خلال ثلاث سنوات لدى تنظيم داعش بعد ان تم اختطافه من احدى قرى سنجار وهو في الثانية عشر من عمره.
لم يشفع لعاصم عمره الصغير كما للكثيرين من الاطفال الذين اختطفهم التنظيم حيث تم الزج بهم بالمعارك في سوريا والعراق بعد دورات استهدفت غسل ادمغتهم وتلقينهم دروسا لغرض كسبهم كمقاتلين مستقبليين.
لازال عاصم يواجهة بعض المصاعب في التاقلم مع حياته العادية فهي الايام الاولى له حيث يجتمع حوله الاصدقاء والاقارب لغرض السؤال عن مصير أقاربهم الذين لازالوا مختطفين لدى التنظيم في سوريا خاصة أنه تنقل في بعض الفترات بين عدة مدن سورية كمقاتل لدى التنظيم.
بعد أن عاد عاصم من رحلة اختطافه من قبل تنظيم داعش في سوريا لازال يحمل في ذاكرته الكثير من المواقف المؤلمة والتي قد لا يستوعبها عقله الصغير حيث أنه لم يبلغ الثانية عشر من عمره عندما اختطفه التنظيم وزج به ليقاتل.